رحبت الولايات المتحدة بالبيان الختامى لعملية كابول للسلام فى أفغانستان لكنها أكدت أنها ستبقى ضغوطها على طالبان طالما أن المفاوضات لم تفض إلى نتيجة كما قال السفير الأمريكى الخميس فى كابول.
ففى أول رد فعل أمريكى على المؤتمر الذى ضم الأربعاء ممثلين لنحو 20 بلدا بينها الولايات المتحدة والأمم المتحدة، رحب السفير جون أر باس بـ"الموقف الشجاع" للرئيس أشرف غنى و"التزامه بتسوية سلمية عبر التفاوض"، بعد نزاع استمر 17 عاما بين الحكومة المدعومة من الأمريكيين والمتمردين.
وقال باس "نجدد دعوتنا طالبان لبدء مفاوضات مباشرة مع الحكومة الأفغانية بدون شروط مسبقة"، وجاء فى البيان الختامى للمؤتمر الذى وقعته كل الجهات المشاركة "وجهنا دعوة اليهم لنبذ العنف ونترقب جميعا ردهم".
وقال السفير الذى كان يتحدث أمام المراسلين الأجانب فى كابول "تشعر طالبان بضغوط متزايدة فى ساحة المعركة وحول تمويل الحركة من خلال ايرادات المخدرات. بهذا النداء المشترك يشعرون الان بضغوط اكبر من قبل جهات عدة فى المنطقة".
