شهد اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية، تنفيذ فعاليات القافلة الطبية للحملة القومية لإجراء التحاليل وتوقيع الكشف الطبى من خلال 5 عيادات متنقلة تتمركز أمام الوحدة الصحية وتضم كافة الأجهزة الطبية والمتخصصين لإجراء الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة لمواطنى وأهالى المنطقة للكشف عن المصابين بالمرض وصرف العلاج اللازم.
وذلك فى إطارإستكمال تنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، " مصرخالية من فيروس سى سنة 2020"، ووسط إقبال متزايد من المواطنين،والأهالى على وحدة طب الأسرة بمركز ومدينة التل الكبير.
رافق المحافظ خلال القافلة كل من المهندس عبد الله الزغبى السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعميد عماد يوسف رئيس مركز ومدينة التل الكبير والدكتور سعيد السقعان وكيل وزارة الصحة والسكان بالإسماعيلية، والدكتور السيد عبد الهادى مدير عام الإدارة الصحية بالتل الكبير، وعدد كبير من الأطباء والقيادات التنفيذية، وتستهدف الحملة توقيع الكشف الطبى ومعرفة المصابين بفيروس سى، وتقديم العلاج اللازم لهم بالمجان.
وأكد محافظ الإسماعيلية خلال تفقده للقافلة الطبية على أن المحافظة بكامل أجهزتها التنفيذية تسعى جاهدة لتوفير وتقديم كافة التسهيلات والتيسيرات اللازمة لتحقيق المستهدف من فعاليات الحملة القومية الموسعة للقضاء تماما على فيروس سى 2020، وإعلان مصر خالية من فيروس سى وفقا للبرنامج الزمنى المحدد للحملة.
ومن جهته أوضح الدكتور سعيد السقعان وكيل وزارة الصحة والسكان بالمحافظة، بأنه يتم الكشف عن المواطنين المحتمل إصابتهم بفيروس سى فى المرحلة العمرية فوق 18 سنة، وتقديم العلاج اللازم لهم عن طريق العيادات الطبية المتنقلة، مؤكدا على أنه ليس هناك أية رسوم مالية يتحملها المواطن.
وأشار السقعان أنه عقب تسجيل بيانات المواطن وأخذ عينة الدم منه لتحليلها، ويتم الاتصال بالمواطن فى اليوم التالى لإبلاغه بنتيجة التحاليل، وفى حالة تأكد إصابته يتم عمل فحص شامل للمريض، والبدء فى تلقى المريض العلاج لمدة 3 أشهر،وأن العلاج يصرف للمريض مجاناً، ويتم متابعته خلال فترة العلاج حتى الوصول لمرحلة الشفاء التام.
وأضاف وكيل وزارة الصحة أن هناك تزايد كبير فى إقبال المواطنين على إجراء التحاليل، يوماً بعد يوم، بجميع القطاعات الريفية والمناطق النائية بالإضافة الى مراكز ومدن المحافظة، وهناك حملات توعية مصاحبة وإعلانات فى جميع الأماكن لحث المواطنين على الحضور، وإجراء التحاليل اللازمة، وأن عدد من ترددوا على القافلة وتم فحصهم والكشف عليهم بلغ ما يزيد عن 3000 حالة، وتم صرف العلاج لـ 40 منهم على الفور، وذلك على مدى يومى 28 فبراير و1 مارس.
