قالت صحيفة "نيوزويك" الأمريكية إن مصدرا بالإف بى أى ذكر أن موسكو وجهت ملايين من الدولارات إلى الولايات المتحدة متوقعة أن تفيد الأموال المبادرة الخيرية للرئيس السابق بل كلينتون وزوجته التى كانت تعمل من أجل إعادة ضبط العلاقات مع روسيا.
وفى بيان مكتوب لثلاثة من لجان الكونجرس، قال المخبر دوجلاس كامبل أن المسئولين التنفيذيين الروس قالوا له إن موسكو تعاقدت مع شركة اللوبى الأمريكية أبكو للتأثير على هيلارى كلينتون، التى كانت تتولى وزارة الخارجية الأمريكية فى هذا الوقت من بين آخرين فى إدارة أوباما، بحسب ما ذكرت صحيفة ذا هيل الأمريكية.
وقال كامبل إن المسئولين النوويين بروسيا توقعوا أن شركة أبكو ستطبق المقابل المادى الذى حصلت عليه من موسكو، ويقدر بثلاثة ملايين دولار سنويا، على مبادرة كليننتون العالمية. حيث تضمن العقد دفع 750 ألف دولار على مدار عام.
وذكر كامبل إن شركة اللوبى كان متوقعا منها أن تقدم مساعدة بدون رسوم لمبادرة كلينتون العالمية كجزء من محاولتهم لخلق بيئة مواتية لضمان أن تقوم إدارة أوباما باتخاذ قرارات إيجابية حول كل شىء بدءا من شركة "يورانيوم وان" وحتى اتفاق التعاون النووى بين الولايات المتحدة وروسيا.
وكانت شبكة فوكس نيوز قد كشفت فى أواخر العام الماضى إن لجنة المراقبة فى مجلس النواب الأمريكى تحقق فى صفقة تجارية مع شركة مدعومة من روسيا اشترت شركة يورانيوم تمتلك مناجم فى الولايات المتحدة، وذلك خلال إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما .
وكشف النائب رون دىسانتيس، للشبكة الإخبارية، عن التحقيق، مشيرًا إلى أنه تحدث مع مخبر سرى تابع للحكومة الفيدرالية بشأن المسألة. وقد تم التوصل إلى اتفاق بشأن شركة اليورانيوم بينما كانت هيلارى كلينتون وزيرة خارجية، وكان لدى بعض المستثمرين فى شركة "يورانيوم وان" التى تدعمها روسيا علاقات مع الرئيس السابق بيل كلينتون وتبرعت لمؤسسة كلينتون.
وتعود الشكوك بشأن صفقة شركة اليورانيوم إلى مارس 2015، حيث نشرت صحيفة نيويورك تايمز، وقتها، تقريرًا يفيد بأن المرشحة الديمقراطية السابقة لانتخابات الرئاسة الأمريكية، تلقت أموالا فى صورة تبرعات سرية للمؤسسة الخيرية التى تديرها وزوجها الرئيس السابق بيل كلينتون، جراء التوسط فى صفقة تجارية نتجت عن سيطرة روس على شركة يورانيوم.
