قال أحمد عبد الحميد رئيس غرفة صناعة مواد البناء باتحاد الصناعات، إن تنوع مصادر الطاقة فى مصر والاكتشافات الجديدة لحقل "ظهر" واستيراد الغاز سيساهم بشكل كبير فى نمو الصناعة وزيادة إنتاجية المصانع، معربًا عن أمله فى خفض أسعار الغاز، للمصانع عقب زيادة الإنتاج وفقًا لطبيعة كل قطاع صناعى وهو ما يساهم فى زيادة الإنتاج ورفع تنافسية المنتجات المصرية فى الأسواق وبالتالى انتعاش الصادرات.
وأكد رئيس غرفة مواد البناء، فى بيان له اليوم الجمعة، أن زيادة الطاقات الإنتاجية لمصر من الغاز الطبيعى، التى من المتوقع لها أن تصل لـ 27 مليار قدم مكعب يوميا بحلول 2019 من المهم توجيهها للمساهمة زيادة الإنتاج، خاصة صناعات الأسمنت والحديد والسيراميك والزجاج، وهو ما يعنى تشغيل الملايين من الشباب وزيادة الصادرات وتخفيض عجز ميزان المدفوعات.
وقال عبد الحميد، إن الصناعة هى الحل الوحيد لتحقيق أعلى معدلات النمو فى وقت قصير، وتوفير فرص العمل وخفض عجز ميزان المدفوعات، مشيرًا إلى أن القطاع الصناعى يحتاج إلى خفض سعر الغاز، لافتًا إلى أن تلك الخطوة ستعمل على خفض تكلفة الإنتاج، بما يمنح المنتج المحلى فرصة كبيرة على المنافسة داخليا وخارجيا.
وأضاف أن المصانع لديها طاقات إنتاجية معطلة حاليًا، وأن القطاع الصناعى قادر على سد احتياجات السوق المحلية وزيادة الحركة التصديرية خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن خفض سعر الغاز سيكون حافزا كبيرا لجذب رؤوس الأموال.
