وزير الأوقاف يعتمد مقرر "القدس" للدارسين بمراكز الثقافة الإسلامية

الخميس، 22 فبراير 2018 06:41 م
وزير الأوقاف يعتمد مقرر "القدس" للدارسين بمراكز الثقافة الإسلامية د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت وزارة الأوقاف، بدء الدراسة بمراكز الثقافة الإسلامية التابعة لها للفصل الدراسى الثاني، وفى هذا الإطار اعتمد وزير الأوقاف  الدكتور محمد مختار جمعة مقرر "القدس مكانة وتاريخًا وحاضرًا" وتوزيع ألفى نسخة على الدارسين من عدد مجلة  منبر الإسلام الخاص بهذا الملف والذى يحتوى على بحوث ، منها :
 
- مدينة القدس أمانة الدين والتاريخ – للدكتور  محمود الهباش وزير الأوقاف والشئون الدينية بفلسطين.
- القدس بين الثوابت الدينية والتاريخية والوطنية – للدكتور أحمد ولد النيني وزير الشئون الإسلامية والتعليم – موريتانيا.
- القدس في الحضارة الإسلامية الدكتور على جمعة مفتي الديار المصرية سابقًا.
- أهمية مدينة القدس ومخططات تهويدها الدكتور عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز العمار وكيل وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد – المملكة العربية السعودية.
- مخططات تهويد القدس وخطورتها الدكتور يحيى أحمد الكعكي المستشار فى دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية.
- السيادة على القدس والشرعية الدولية الدكتور  جعفر عبد السلام – الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية – مصر.
- القدس فى قرارات الأمم المتحدة الدكتورة  فوزية العشماوى – باحثة وأستاذة الدراسات الإسلامية – جامعة جنيف – سويسرا .
 
ويأتى ذلك للتأكيد على مكانة القدس وأنها عربية وستظل عربية ، حاضرة فى الوجدان ملهبة لحماس الأمة، عاصمة لفلسطين العربية، فالقدس والمسجد الأقصى في أعماق وجداننا جميعا، كونه أولى القبلتين، وثانى المسجدين وثالث الحرمين، ومَسرى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ومعراجه إلى السماوات العلى ، ولا تشد الرِّحال بعد المسجدين إلا إليه، حيث يقول النَّبِيّ (صلى الله عليه وسلم) : (لاَ تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلاَّ إِلَى ثَلاَثَةِ مَسَاجِدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ (صلى الله عليه وسلم) ، وَمَسْجِدِ الأَقْصَى) ، وصلاة فيه خير من خمسمائة صلاة فيما سواه عدا المسجدين المسجد الحرام والمسجد النبوي ، وقد بارك الله (عز وجل) فيه وحوله ، وقال سبحانه :{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، وفي ذلك توجيه للمسلمين بأن يعرفوا منزلته ، ويستشعروا مسئوليتهم نحوه .
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة