تامر أمين: بعض الأحزاب "كرتونية" والإعلام ساهم بـ80% بنجاح ثورة 30 يونيو

الخميس، 22 فبراير 2018 03:53 م
تامر أمين: بعض الأحزاب "كرتونية" والإعلام ساهم بـ80% بنجاح ثورة 30 يونيو الإعلامي تامر أمين
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتقد الإعلامى تامر أمين، الوضع القائم بخصوص بعض الأحزاب، التى وصفها بـ"الكرتونية" التى لا تقدر على إحداث التغيير، مشيرا إلى أن هدفها الأول توجيه النقد دون التطرق إلى الحلول الفعالة لمواجهة المشكلات، مؤكدا على أن الإعلام كان له 80% من نسبة إنجاح ثورة 30 يونيو من خلال كشف مخططات الإخوان وجرائمهم على مختلف الأصعدة، قائلأ: "نجحنا فى إقناع 8 ملايين انتخبوا مرسى فى جولة الانتخابات الرئاسية بأن اختيارهم كان خاطئا". 

 

وأضاف أمين، بكلمته خلال ندوة الصالون الثقافى لجامعة القاهرة حول "الإعلام وتحديات المرحلة"، اليوم الخميس، بقاعة أحمد لطفى السيد، أن كثير من المسئولين "بيمشوا جنب الحيط" لعدم الدخول للموضوعات التى تحتاج إلى الشجاعة فى المواجهة، مشيرًا إلى أن هؤلاء المسئولين يتبعون القاعدة التى دائما ما كان يقولها أساتذة اللغة العربية فى المدرسة "قاعدة سكن تسلم" لعدم الوقوع فى الأخطاء النحوية عند التحدث بالفصحى.

 

وأشار تامر أمين، إلى أن أساتذة المدرسة وواضعى المناهج فى التربية والتعليم وبعض أعضاء هيئة التدريس بالجامعات هم سبب تعقيد الطلاب فى اللغة العربية، قائلا: "لابد من الانتباه لهذا الأمر ولابد من وجود عربى سهل لطيف يحبب الشباب الصغير فى اللغة العربية"، متسائلا: "عمرك شفت واحد فرنساوى أو ألمانى يتحدث الفرنساوى أو الألمانى مكسر؟ هناك كارثة فى عدم معرفة اللغة العربية الفصحى لأننا لو اتكلمنا بلغة القهاوى المستوى الثقافى سينحط".

 

وأكد أمين، على أنه له طريقته الخاصة فى معالجة الأمور ويؤمن أن قيادات للإخوان هم الفاسدون "اللى باعوا أنفسهم"، موضحا أن هناك عشرات من الشباب الأفكار ليست واضحة فى عقولهم ونواياهم جيدة، مضيفًا: "الطريقة فى التعامل ليست جيدة لما أقول لهؤلاء الشباب أنت خروف وحمار ومبتفهمش يبقى أنا خسرته للأبد، وأتبع طريقة التمهيد للحوار المبنى على الاحترام وكنت فى ندوة فيها حوالى 400 إخوانى وقلت لهم انتوا أول حاجة تقال لكم لا تجادل ولا تناقش يا أخ على، وربنا قال أفلا تتفكرون أو تتدبرون أو تعقلون فانقلب نصهم للتفكير فى الأمر".

 

وأضاف الإعلامى تامر أمين، أن أهم ميزة بعد ثورة 30 يونيو هى الاستقلال الوطنى، وهذا ما تحاول بثه وسائل الإعلام خاصة فى المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحًا أنه لا يوجد قوة عظمى تستطيع أن تخسر مصر وتكسرها؛ لأن الريموت الكنترول فى مصر بالنسبة للدول الأخرى، حيث أن ما يحدث فى سيناء ما هو إلا تتمة للأمر.

 

وأشار أمين، إلى أن السيادة تكمن فى التحكم والسيطرة على الأرض أهم من الأرض، مشيرًا إلى أن الهدف فى عملية تطهير سيناء هو القضاء على الإرهاب وكسر شوكته، موضحًا أنه لأول مرة منذ السبعينيات أن يحدث انتشار حقيقى للقوات المسلحة فى سيناء كلها، لافتًا إلى أن دور الإعلام تشجيع المواطن على المشاركة فى الانتخابات على الرغم من واقع الأمر أن هذه الانتخابات أحادية وهى محسومة مبكرًا.

 

وأوضح تامر أمين، أن الكثير من الإعلاميين يروون أنهم زعماء، مشيرًا إلى أن هذا الأمر خاطئ تمامًا، مؤكدًا على أن الإعلامى لا يمكن أن يكون بأى شكل من الأشكال بطلًا أو زعيمًا، ولكنه وسيط، موضحًا أن المشاهد والمواطن هو النجم وسيد الحدث، موضحا أن طلاب جامعة القاهرة عليهم الفخر بتواجدهم بمنارة العلم على مدى عصور العلم والتعليم، مؤكدًا أنه لبى دعوة حضور الصالون من أجل الاستماع أكثر من الحديث لأن الطلاب هم مستقبل الوطن.

 

وأكد الإعلامى، على أن كل الأمم التى تقدمت كانت من نظرية التجربة والخطأ حتى الوصول إلى النجاح، وليس شعب يعيش بمبدأ "تسكن تسلم" كما يعيش بعض الدول دون محاولة للتقدم، موضحا أن حصرية الانتماء الوطنى كارثة أرجعت الوطن للخلف، مشددًا على أن لا أحد يملك الوطنية أو الحقيقة أو الدين لوحده، مشيرًا إلى أن الإعلام لنا جميعًا وملكنا جميعًا وليس حصرًا على أحد، ومن ثم دور الإعلام الآن فى القضايا الأساسية هو التحدى الذى تواجهه، ودور الإعلام فى مواجهة الإرهاب أن يمثل الظهير الشعبى.

 

وقال تامر أمين، إن المواطن تحول من شخص فى بيته إلى إعلامى من خلال تواصله عبر السوشيال الميديا، فلا يجب أن يكون مستهينًا بمنشوراته عبر حساباته أو تويتة أو هاشتاج قد تتسبب فى مشكلة أو إحباط جندى أو إثارة إشاعة تتسبب فى كارثة فيما بعض، فكلًا فرد فينا يجب أن يكون مسئولًا، مشددًا على أن كل الأمم التى تقدمت كانت من نظرية التجربة والخطأ حتى الوصول إلى النجاح، وليس شعب يعيش بمبدأ "تسكن تسلم" كما يعيش بعض الدول دون محاولة للتقدم، موضحا أن حصرية الانتماء الوطنى كارثة أرجعت الوطن للخلف، مؤكدًا أن لا أحد يملك الوطنية أو الحقيقة أو الدين لوحده، مشيرًا إلى أن الإعلام لنا جميعًا وملكنا جميعًا وليس حصرًا على أحد، ومن ثم دور الإعلام الآن فى القضايا الأساسية هو التحدى الذى تواجهه، ودور الإعلام فى مواجهة الإرهاب أن يمثل الظهير الشعبي.

 

وأضاف الإعلامى تامر أمين، أن المواطن تحول من شخص فى بيته إلى إعلامى من خلال تواصله عبر السوشيال الميديا، فلا يجب أن يكون مستهينًا بمنشوراته عبر حساباته أو تويتة أو هاشتاج قد تتسبب فى مشكلة أو إحباط جندى أو إثارة إشاعة تتسبب فى كارثة فيما بعض، فكلًا فرد فينا يجب أن يكون مسئولًا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة