قال مفوض شؤون التوسعة بالاتحاد الأوروبى، يوهانيس هان، إن التحفظات الأوروبية على القانون فى تركيا لا تزال قائمة رغم إفراجها عن الصحفى الألمانى ذى الأصل التركى دنيس يوجيل.
وأضاف هان، فى تصريح لصحيفة "دى فيلت" نشر اليوم الخميس، أن هناك الآلاف من الناس يقبعون فى السجون التركية من بينهم أشخاص لم تحرك ضدهم دعوة قضائية، مضيفًا: "لا يمكننا أن نغلق أعيننا عن أوجه القصور الهائلة التى تتناقض مع القانون".
وأشار مفوض شؤون التوسعة بالاتحاد الأوروبى، إلى تقرير الدول الذى تعتزم المفوضية الأوروبية إصداره فى أبريل المقبل، قال المفوض الأوروبى لشؤون التوسعة، متابعًا: "ولكن إذا لم تحدث تغيرات جوهرية فى تركيا حتى ذلك الحين وخاصة فيما يتعلق بتطور دولة القانون، فإن التقرير سيكون ناقدا لتركيا".
ورأى هان، أنه من الثابت أن السياسة تؤثر على القضاء فى تركيا، وفيما يتعلق بتركيا طالب هان بأن تركز مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبى مستقبلا على علاقات الشراكة الجديدة بين تركيا ودول الاتحاد، وقال: "من الأفضل تحديد أهداف يمكن تحقيقها وتكون لا تمثل عبئاً على العلاقات المتبادلة".
وأفرجت السلطات التركية عن يوجيل الجمعة الماضية بعد أكثر من عام فى السجون التركية، وكانت قضية يوجيل تمثل مؤخراً أكبر نقطة خلافية وإن لم تكن النقطة الوحيدة فى العلاقة بين ألمانيا وتركيا.
