أكرم القصاص - علا الشافعي

كريم عبد السلام

المجد لجيشنا الوطنى.. وتسقط منظمات الإرهاب

الأحد، 18 فبراير 2018 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الواضح أن العملية الشاملة «سيناء 2018» التى ينفذها الجيش الوطنى المصرى باحترافية وبراعة فى مناطق شمال سيناء والمنطقة الغربية على حدود ليبيا، أوجعت وتوجع المنظمات الإرهابية وأجهزة الاستخبارات الداعمة لها بما تمتلك من منصات إخبارية وقنوات فضائية ومنظمات حقوقية أيضا، من أيمن الظواهرى وحتى إبراهيم منير مرورا طبعا بأردوغان وتميم. فالمتابع لأداء القوات المسلحة المصرية وبياناتها اليومية عن سير العمليات، يكتشف أن قواتنا المسلحة لا تعرف التهاون ولا التساهل مع الإرهاب، وأنها قبل أن تبدأ عمليتها الشاملة سيناء 2018، كانت قد جمعت كل ما يتعلق بالمنظمات الإرهابية وداعميها من معلومات، ولذلك حققت نجاحات مبهرة منذ اليوم الأول لإطلاق العملية.
 
نجاح القوات المسلحة فى العملية سيناء 2018، يعنى القضاء على مئات الإرهابيين الخطرين والقبض على مئات غيرهم وتدمير أوكارهم وخنادقهم ومغاراتهم ومخازن أسلحتهم ومراكز الاتصالات والدعم الخاصة بهم، وكذا خطوط الإمداد والتموين عبر البر من خلال الأنفاق أو المدقات والطرق الجبلية المهجورة أو عبر البحر من خلال مراكب الصيد، وهو أمر يزعج أجهزة الاستخبارات والمنظمات الداعمة لوجود الإرهابيين فى شمال سيناء، كما يعنى بدء الحملة الإعلامية المسعورة ضد جيشنا الوطنى من خلال منصات الدوحة وأنقرة ولندن ومن خلال المنظمات الحقوقية المشبوهة إياها مثل منظمة العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش.
 
لذلك، ليس غريبا أن نجد تقارير من إحدى هذه المنظمات أو يرددها الإعلاميون المستأجرون على المنصات الموجهة، تنتقد استخدام جيشنا الوطنى للقوة المفرطة ضد الإرهابيين الغلابة الذين لا يمتلكون سوى الأر بى جى والجرينوف والهاون والصواريخ الروسية المضادة للطائرات والمهربة عبر إسرائيل من طراز كورنيت، وليس غريبا أن نجد انتقادات لجيشنا الوطنى بأنه لا يراعى حقوق الإنسان عند التعامل مع الإرهابيين الذين يزرعون المتفجرات عشوائيا على الطرق السريعة أو يفجرون المساجد ويقتلون المصلين فى المساجد والكنائس أو يذبحون الصوفيين، وليس غريبا أيضا أن تصدر منظمة العفو الدولية تقريرا مغرضا ومسيئا لجيشنا الوطنى تزعم فيه أنه يستخدم أسلحة غير مشروعة وقنابل عنقودية ضد الإرهابيين المساكين الذين لا يريدون إلا قتل مجموعات صغيرة من المدنيين كل يوم لإثبات وجودهم، وقطع الطرق المؤدية إلى المصانع والمنشآت الحيوية وتوقيف الشاحنات التى تنقل البضائع وقتل سائقيها، أو ممارسة هوايتهم فى الهجوم المسلح على أكمنة الجيش والشرطة!
 
المطلوب من جيشنا الوطنى بحسب منظمة العفو الدولية وأخواتها من المنظمات المشبوهة، أن يسمح لمجموعات الإرهاب ومرتزقة التكفيريين وشذاذ الآفاق من أتباع تميم وأردوغان وأيمن الظواهرى وإبراهيم منير وخيرت الشاطر، أن يتحكموا فى مساحة من شمال سيناء من رفح المصرية إلى العريش، وأن يرفعوا عليها راياتهم السوداء الغابرة، حتى يتحقق المشروع الصهيوأمريكى وأن توجد دولة غزة العريش بديلا للدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطنى وفق قرار التقسيم لسنة 1947 أو وفق قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الخاصة بالعودة إلى خط الرابع من يونيو 1967.
 
والمطلوب من جيشنا الوطنى أن يسمح بتخاريف زعيم تنظيم القاعدة الإرهابى أيمن الظواهرى الذى يطالب كل الإسلامجية من إخوان وسلفيين وتكفيريين إلى حمل السلاح ضد الدولة وتنفيذ أفكارهم الشاذة وأحكامهم المتخلفة، وأجنداتهم الغبية التى لا تخدم إلا أعداء الوطن والأمة والإسلام، لكن جيشنا الوطنى الذى يمثل كل المصريين يأبى إلا أن يدافع عن جميع المصريين وأن يوفر الأمن والأمان لكل مصرى فى شمال سيناء أو فى المنطقة الغربية، فى الدلتا أو فى حلايب وشلاتين، فى توشكى أو فى السلوم، ولتذهب المنظمات المشبوهة والجماعات الإرهابية إلى حيث تستحق بإذن الله، إلى الجحيم.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة