نشر الجيش الجزائرى قرابة 2000 عسكرى، أغلبهم من القوات الخاصة، فى ولايتى الوادى وتبسة شرقى البلاد، وذلك عقب مصرع 5 عسكرين وإصابة 2 آخرين فى عملية تفجير لغم أرضى قرب الحدود التونسية.
وأفادت مصادر عسكرية جزائرية، وفقا لقناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم الجمعة، بأن قيادة الجيش أرسلت 3 كتائب من القوات الخاصة لمطاردة جماعة مسلحة يعتقد أنها تابعة لتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب وتقف وراء تنفيذ الهجوم.
وأضافت المصادر أن العملية تتم بتنسيق كامل بين الجيشين الجزائرى والتونسى على جانبى الحدود.
يذكر أن خمسة من جنود الجيش الجزائرى قتلوا وأصيب اثنان آخران، الأربعاء الماضى جراء انفجار لغم تقليدى الصنع زرعته مجموعة إرهابية فى منطقة بئر العاتر بولاية تبسة شرقى الجزائر، ووقع الحادث أثناء عملية مسح وتمشيط لملاحقة مجموعة إرهابية مسلحة تنشط فى هذه المنطقة قرب الحدود بين الجزائر وتونس.
