أكدت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، أن توعد التنظيم الإرهابى داعش لمصر بشن هجمات دموية خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، محاولة بائسة لتخفيف الضغط على التنظيمات الإرهابية فى سيناء، خاصة أن الجيش المصرى يدك تنظيمات الإرهاب فى سيناء.
وقالت المنظمة فى بيان لها اليوم: إن تنظيم داعش الإرهابى وسائر التنظيمات الإرهابية باتت تعتقد أن مصر وجيشها هى أكبر عقبة فى طريق تحقيق أهدافهم فى المنطقة، من إشاعة الفوضى، وتفتيت الدول والتمهيد للتقسيم، الذى يسعى إليه أعداء الأمة الإسلامية، مستخدمين تلك التنظيمات الإجرامية أداة لتحقيق أغراضهم.
وأشار بيان المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، إلى أن وصف الانتخابات الرئاسية بالشرك يدل على ما وصل إليه التنظيم الإرهابى من خلل عقدي واضح، واجتراء فاضح على أحكام الشريعة المحمدية الغراء، واستغلال للأحكام الشرعية والمصطلحات الدينية فى غير محلها، تلبيساً منهم على عوام الناس وبسطائهم.
وتساءل البيان: إننا لم نسمع فى أيام الإخوان من يعلن من داخل تنظيم داعش أو غيره أن الانتخابات شرك، وأن القائمين عليها طواغيت، بل كان البعض يطلق على الانتخابات بأنها «غزوة الصناديق»، فما الذى غير رأى قادة التنظيم اليوم ؟
وأوضح بيان المنظمة، أن داعش وغيرها لو كانت تمتلك ما تروع به أمن مصر وشعبها، لم تكن لتنتظر أو تتوعد، وأن هذا التسجيل يعد دليلا على مدى الضربات الموجعة التى يلحقها الجيش المصرى وجنوده البواسل بالتنظيم الإرهابى فى سيناء وغيرها من أماكن وجوده، وأنه مجرد محاولة بائسة لبث الخوف والرعب فى نفوس البسطاء والعامة.
وطمأن بيان منظمة خريجى الأزهر، جموع الشعب المصرى قائلا: إن مصر وأهلها فى حمى الله تعالى قبل أن تكون فى حمى جيش مؤمن قوى، وأن أمن مصر وأهلها وعد من الله لا يستطيع أحد أن يحوله إلى خوف أو دمار.
وطالب البيان العالم كله بالتكاتف للقضاء على ما تبقى من التنظيم الإرهابي «داعش» ، خاصة بعد وصوله إلى أقصى درجات الضعف والتمزق والانكسار.
