عين حفتر على درنة.. الجيش الليبى ينتهى من خطة اقتحام المدينة.. نقل الكتيبة 36 صاعقة بالكامل استعدادا للمعركة.. مصادر تؤكد جاهزية القوات للقضاء على الإرهابيين.. السراج: نحذر من الانجرار وراء التصعيد الغير محسوب

الخميس، 15 فبراير 2018 06:00 م
عين حفتر على درنة.. الجيش الليبى ينتهى من خطة اقتحام المدينة.. نقل الكتيبة 36 صاعقة بالكامل استعدادا للمعركة.. مصادر تؤكد جاهزية القوات للقضاء على الإرهابيين.. السراج: نحذر من الانجرار وراء التصعيد الغير محسوب الجيش الليبى يستعد لتحرير درنة بخطة المشير حفتر
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل الجيش الوطنى الليبى استعداده لتحرير مدينة درنة من قبضة إرهابيين منتمين لتنظيم القاعدة فى المدينة التى تقع شرق البلاد، فى إطار التحركات التى يقودها آمر غرفة عمليات عمر المختار فى درنة اللواء سالم الرفادى قرر الأخير تكليف المقدم هارون امراجع أمرا لمحور الظهر الحمر.

 

وأكدت مصادر عسكرية ليبية لـ"اليوم السابع" انتهاء القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية من وضع خطة المعركة الأشرس فى الشرق الليبى، موضحة أن المشير خليفة حفتر يشرف بنفسه على تحرك القوات المسلحة على تخوم مدينة درنة، مشيرة إلى أن قوات الجيش جاهزة لاقتحام المدينة وتنتظر فقط إعلان "ساعة الصفر" لاقتحام المدينة.

 

وأوضحت المصادر أن المجموعات المتطرفة فى مدينة درنة تحشد لمواجهة الجيش الليبى، مؤكدة أن ما يعرف بمجلس شورى مجاهدى درنة يجبر عدد من الشباب الليبى على الآنضمام إلى صفوفه لقتال الجيش الليبى، مؤكدة دفع تلك المجموعات بالشباب الليبى فى الصفوف الأولية واتخإذهم كـ"دروع بشرية" لهم.

 

وتستعد القوات الخاصة الليبية لاقتحام المدينة مدعومة بغطاء سلاح الجو الليبى، ودفعت قيادة الصاعقة بعدد كبير من مقاتلى الكتيبة 36 صاعقة بكامل عتادها وتمركزها على مشارف مدينة درنة.

 

وتواصل قوات الجيش الليبى استنزاف قدرات الجماعات المتطرفة فى درنة، وشنت قوات الجيش هجمات على موقع لجماعات إرهابية فى مدينة درنة الليبية شرق البلاد، مشيرة إلى استهداف سيارتين مسلحتين لهما.

 

وقال المكتب الإعلامى للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية فى بيان صحفى، أن "غرفة عمليات عمر المختار أكدت استهداف موقع للعصابات الإرهابية على مشارف مدينة درنة"، مشيراً إلى أن الإصابة كانت مباشرة نتج عنها تدمير الموقع بالكامل وسيارتين مسلحتين".

 

وقد حذرت غرفة عمليات عمر المختار التابعة للقيادة العامة أهإلى مدينة درنة وضواحيها بضرورة الابتعاد عن التجمعات والمواقع التى تتواجد بها المجموعات الإرهابية.

 

وفى تطور لافت للتحشيد العسكرى الذى يتم على تخوم مدينة درنة، أعلن رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الليبية، فائز السراج، رفضه التصعيد العسكرى فى مدينة درنة بعد التحشيدات العسكرية التى يقوم بها الجيش الوطنى الليبى للسيطرة على المدينة.

 

وقال رئيس المجلس الرئاسى الليبى، خلال اجتماع لمجلس الوزراء لحكومة الوفاق بطرابلس، إن المجلس الرئاسى يرفض الآنجرار وراء تصعيد عسكرى غير محسوب العواقب، وما قد ينتج عنه من أوضاع إنسانية صعبة.

 

وفى سياق متصل، أكد المتحدث الرسمى باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية العميد أحمد المسمارى، فى مؤتمر صحفى، أن القوات المسلحة قطعت شوطاً كبيراً فى معركة درنة ولديها قوات عسكرية متمرسة على القتال على مشارف المدينة.

 

وحذر العميد أحمد المسمارى من نشر أية معلومات فيما يخص العمليات أو القصف الجارى، والاكتفاء بالبيانات الرسمية التى تصدر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية بمحاور القتال.

 

يذكر أن مدينة درنة سقطت فى يد جماعة "مجلس شورى المجاهدين"، وهى مترتبط بشكل مباشر بتنظيم القاعدة، ولا تعترف تلك المجموعات المتطرفة بأى سلطة تشريعية أو تنفيذية فى ليبيا، وتتلقى دعم وتمويل من قطر وتركيا.

 

وتشير الاجتماعات المكثفة التى يعقدها القائد العام للجيش الليبى المشير خليفة حفتر مع قادة العمليات ألفرعية لقرب معركة دخول الجيش الليبى لمدينة درنة، وأكد حفتر خلال الاجتماع الذى حضره الحاكم العسكرى "درنة – بن جواد" ورئيس الأركان العامة للجيش الليبى ألفريق عبدالرازق الناظورى، ورئيس الأركان الجوية اللواء صقر الجروشى، ورئيس هيئة التنظيم والإدارة اللواء كمال الجبإلى، وعدد ضباط العمليات والمحأور، على ضرورة جهوزية القوات المسلحة الليبية فى المنطقة الشرقية بالكامل للمعركة الأهم بعد تحرير بنغازى وهى مدينة درنة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة