مسؤول بالأمم المتحدة: على العالم تكثيف جهود الوقاية من الأوبئة

الأحد، 11 فبراير 2018 12:43 م
مسؤول بالأمم المتحدة: على العالم تكثيف جهود الوقاية من الأوبئة الأمم المتحدة
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مسؤول بالأمم المتحدة إنه يتعين على العالم تكثيف جهود الوقاية من أى تفش هائل للأمراض المعدية مثل سلالات الإنفلونزا التى يمكنها الانتقال من الحيوانات إلى البشر وقتل الملايين.

وأضاف روبرت جلاسر رئيس مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث أمس السبت أن استخدام تقنيات التطعيم ومراقبة الأمراض محدود للغاية فى معظم أنحاء العالم لأن أخطار الأوبئة "إذا غابت عن العين غابت عن البال".

وقال لمؤسسة تومسون رويترز "ظهرت لدينا فيروسات جديدة والفيروسات تتحور طول الوقت مثل إنفلونزا الطيور والتهاب الجهاز التنفسى الحاد (سارس) والناس عموما ليسوا على دراية بالأخطار لأنها لا تهاجم كثيرا".

وأضاف على هامش المنتدى الحضرى العالمي، أكبر مؤتمر عالمى عن القضايا الخاصة بالحضر "لكنها عندما تهاجم فمن الممكن أن تكون مدمرة بشدة وهناك الكثير من العمل الذى يتعين القيام به فى هذا المضمار".

وأسفر تفشى سلالات مختلفة من إنفلونزا الطيور فى أوروبا وأفريقيا وآسيا خلال العام الماضى عن ذبح الدواجن على نطاق واسع فى دول بعينها وكذلك بعض الوفيات البشرية فى الصين.

ويقول الخبراء إن عدد السلالات الفيروسية التى يتم تناقلها وتسبب العدوى وصل إلى مستويات لم يسبق لها مثيل، ومبعث الخوف الأكبر هو إمكانية تحور سلالة قاتلة من إنفلونزا الطيور إلى وباء يمكن أن ينتقل بسهولة بين البشر وهو ما لم يشهده العالم من قبل.

وقال جلاسر الذى سيترك منصبه نهاية هذا الشهر "قد يؤدى هذا إلى ملايين الوفيات فى العالم".

كان البنك الدولى خصص اعتمادا ماليا لمكافحة الأوبئة دعما لإحدى جهات التمويل فى حالات الطوارئ وذلك حتى يتم صرف الأموال بسرعة لمحاربة أى أزمة صحية كبيرة مثلما حدث عند تفشى وباء إيبولا عام 2014.

والاعتماد الذى سيصرف الأموال وفقا لنطاق التفشى ومعدل انتشاره وعدد الدول المتضررة به هو الأول من نوعه فيما يتعلق بمكافحة الأوبئة.

وقال جلاسر إن جهود الحد من مخاطر الكوارث تصدر فى أغلب الأحيان عن المسؤولين وتركز على القضايا العالمية ومحادثات السياسة، لكنه أضاف أن هناك بعض التقدم يتحقق على الأرض مثل تقليل عدد الوفيات جراء الكوارث الكبيرة.

وأوضح أن تحسين أنظمة الإنذار المبكر والمشاركة المجتمعية فى التخطيط للإجلاء ساعدا دولا مثل بنجلادش والمكسيك على امتصاص صدمات أعاصير وعواصف، وقال "ما شهدناه خلال العقد المنصرم هو انخفاض مطرد فى خسارة الأرواح نتيجة للأخطار الهائلة التى وقعت".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة