الوضع فى الاتجاه الشمالى من الأراضى السورية والعراقية بات فى تأزم واضح نتيجة العدوان القائم من الجانب التركى تجاه أراضى الدولتين.
تركيا تُحاول تجميل صورة هذا العدوان الواضح بحرب إعلامية كبيرة ظاهرة تسعى من خلالها لإظهار صورة مُحارب الإرهاب من طرف الجانب التركى.
هناك رؤية يراها البعض بأن تركيا تسعى لاضطهاد عرق معين داخل الأراضى السورية والعراقية من خلال هذا العدوان الظاهر، هذا الأمر الذى يكلف المنطقة مواجهات كبيرة وصراعات قد تشتعل بصورة أكبر فى الشمال من سوريا والعراق.
معروف أن هناك قوى لن تسمح لتركيا بحصاد نتائج عدوانها على أراضى الدولتين السورية والعراقية، ولن تسمح لتركيا بالتحرك بصورة أكبر من الصورة التى تتحرك بها تركيا فى عدوانها على أراضى الدولتين.
لا حصاد لتركيا سوى ببناء كراهية لأنظمتها داخل الأراضى السورية والعراقية نتيجة عدوانها الآثم المنبوذ لأراضى الدولتين من تجاه الشمال، وستبقى تركيا بعيدة المنال عن حصاد نتائج العدوان الذى يتكبد تكلفته الشعب التركى قبل أى أحد.
