أكرم القصاص - علا الشافعي

ضياء الدين محمود عبدالرحيم يكتب: لُّؤْلُؤَةُ اليَمّ المَفْقُوُدْ

السبت، 08 ديسمبر 2018 02:00 م
ضياء الدين محمود عبدالرحيم يكتب: لُّؤْلُؤَةُ اليَمّ المَفْقُوُدْ يد تدعو

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يَا طَيفَ نُّور فى سَمَاء ضَائعَةْ

يا لُؤْلُؤاً مُشْرِقاً فى عُيُوُن رَائعَةْ

أَبْدَعَتْهَا بغُمُوُض يَدُ اَلْإلَه البَارعَةْ

 

تَتَزَينُ الفَاتنَاتُ يَضَعْنَ الأَقْنعَةْ 

وَتَسْقُطُ بجوَارك كُلُ الأَقْنعَةْ

يَجُوبُ الكَوْنُ بُحُورَك بلَا أَشْرعَةْ  

يَرْجعُونَ حَسْرَى بعُيُوُن دَامعَةْ

 

عنْدَمَا تَلَاقَتْ شتَاءً عُيُونُنَا اَلأَرْبَعَةْ  

رأيتُك نَجمَةً فى السَمَاء السَابعَةْ

تَرنُو بزَهو فارَقَتُهُ الوُجُوهُ الشَائعَةْ

تَزهُو بسحْر وَسْطَ أفْضِيَة شَاسعَةْ

 

من وَقْتهَا أَضْحَيت حُلماً دَوْمًا أُرْجعُهْ   

عَزْفَ  لَحْن فى سَمَائى أَسْمَعُهْ

شَجاً مَلائكياً يَذْكُّرُهُ مَنْ يَسْمَعُهْ  

يَا حَظَ مَنْ أَنْت فى اَلْحُب مَعُهْ    

لَوْ  ابْتَعَدْت  عَنْهُ  تَجْرى أَدْمُعُهْ

 

تَنْفُذينَ للْقُلُوب بخُطَىً مُسْرعَةْ    

يَا وَيلَ مَنْ تَهَاوَنَ بحُبك أَوْ  ضَيَعُهْ

يَهيمُ تَائهاً تَتَمَزَقُ من فرَاق أَضْلُعُهْ     

و تَرَيْنَ الفَرحَ و اَلسَعْدَ قَدْ وَدَعَهْ

ضَالَاً شَريداً تَرَوَّى بالعُيُون الزَائغَةْ

والعُمُرُ يَفْنَى ثُمَ يَلْقَى مَصْرَعَهْ

فَقَدَ اَلْرَبيعَ خَسِرَ السَعَادَةَ البَالغَةْ

فَالنَفْسُ تَهْفُو للنُفُوُس الطَائعَةْ

 

تَرَصَدْت قَلْبى دُوُنَ القُلُوب القَانعَةْ 

فَمَا عَادَ يَرْضَى بالنُجُوم السَاطعَةْ

يَجْرى وَرَاءَك السحْرُ لا شَيء يَمْنَعُهْ 

وَ يَسْتَقرُ بعَينَيكى فَمَا أَرْوَعُك وَ أَرْوَعُهْ

 

ما يَفْعَل القَلبُ المُتيَمُ بالغَرَام وَمَنْ مَعَهْ؟

بَاعُوُا العُرُوُشَ بأَكُف الْضَرَاعَة رَافعَةْ

هَوْناً وَفى محْرَاب كَرَمكَ يا الَهى رَاكعَةْ  

ذَرْفُوُا الدُمُوُعَ بُحُوُرًا فَارْحَم عُيُوُنًا دَامعَةْ

مُرْ بالوصَال يا الهَ الكَوْن للقُلُوُب البائعَةْ

مُرْ بالوصَال لقُلُوُب بفَيض كَرَمكَ طَامعَة










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة