بعثة جامعة الدول العربية بأديس أبابا تحتفل باليوم العالمي للغة العربية

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2018 05:18 م
بعثة جامعة الدول العربية بأديس أبابا تحتفل باليوم العالمي للغة العربية الجامعة العربية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
في إطار إحياء اليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق  18 ديسمبر من كل عام، أقامت بعثة جامعة الدول العربية في أديس أبابا  والاتحاد الإفريقي ، احتفالية بالتعاون مع المجموعة العربية في اثيوبيا والأمم المتحدة، في مقر اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة بأديس أبابا.
 
حضر الاحتفالية العديد من الشخصيات الدبلوماسية والرسمية وأعضاء مجلس السفراء العرب  ، وشخصيات أكاديمية وتلاميذ من مدرستي الجاليتين اليمنية والسودانية في أديس أبابا.
 
تحدث فى الاحتفالية كل من كارلوس حداد  ،ممثل الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، وسفيردولة فلسطين، عميد السلك الدبلوماسي العربي أبابا ورئيس بعثة جامعة الدول العربية في أديس أبابا ، وأكد المتحدثون أهمية اللغة العربية، من خلال تطوير التنوع الثقافي والحوار بين الحضارات وتعزيز التعاون وبناء مجتمعات المعرفة الشاملة.
 
وقال رئيس بعثة جامعة الدول العربية ، في أديس أبابا في كلمته على مكانة اللغة العربية في العالم، بالنظر إلى عدد الناطقين بها باعتبارها  رابع لغة انتشارا وتداولا حول العالم، و لغة العلوم والحضارة والأدب والسياسة وأثرت في الكثير من اللغات الأخرى ، كما تمثل اللغة العربية رابطا قويا بين أبناء الأمة العربية ، كونها تعبر عن وجدانهم وهويتهم ومخزونهم الفكري والحضاري .
 
وأوضح حداد ، أن الجامعة العربية ومنذ تأسيسها عملت على صون اللغة العربية وحمايتها وتعزيز استخدامها، واعتمدت  استراتيجية في هذا الشأن تحت عنوان: " تمكين اللغة العربية رمزا0 للهوية وأداة للتنمية "، وأكد أنه بالرغم من كل هذه الجهود فإنه لايزال هناك الكثير  الذي ينبغي القيام به للحفاظ على اللغة العربية وتطوير مهاراتها وتعزيز استخدامها في المنظمات الاقليمية والدولية، وتشجيع استعمال اللغة الفصحى في وسائل الإعلام العربية والأجنبية بدلا من اللهجات المحلية . 
 
وشهدت الإحتفالية مجموعة من الوصلات الغنائية قدمها أطفال المدرستين اليمنية والسودانية، ومجموعة من القصائد الشعرية، وأقيم معرض للصور والخط العربي. كما شهدت تقديم بعض الأكلات العربية والحلويات الشعبية والتقليدية.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة