الرئيس التنفيذى لمدينة زويل: أحدثنا نقلة نوعية بالمجتمع المصرى

الإثنين، 17 ديسمبر 2018 09:13 م
الرئيس التنفيذى لمدينة زويل: أحدثنا نقلة نوعية بالمجتمع المصرى الدكتور شريف صدقى الرئيس التنفيذى لمدينة زويل
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حرصت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، مشروع مصر القومى للنهضة العلمية، على المشاركة فى مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" الذى افتُتحت فعالياته اليوم بالغردقة وتنظمه وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى.

 

وقدم الدكتور شريف صدقى الرئيس التنفيذى لمدينة زويل عرضًا عن تاريخ إنشاء المدينة ومكوناتها التى خطط لها العالم الكبير الراحل أحمد زويل لتكون قاطرة للانطلاق بالبحث العلمى بالتعاون مع المراكز والجامعات المصرية بهدف دعم الاقتصاد والإنتاج القومى وعلاج قضايا المجتمع

 

وشارك ما يقرب من ثلاتين طالباً وخريجى جامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل فى هذا المؤتمر، وقاموا بمصاحبة علماء مصر المشاركين فى المؤتمر من الخارج وشاركوا بالجلسات النقاشية وتوجيه الأسئلة والاستفسارات للعلماء فى جلسة "اسأل الخبراء".

 

وعرضت مدينة زويل بعض النماذج من أبحاثها ومشروعاتها من خلال جناح المدينة بالمؤتمر بهدف إلقاء الضوء على مسيرة المدينة خلال خمس سنوات استطاعت المدينة فيها أن تحدث نقلة نوعية وتأثير بالمجتمع المصرى من خلال هذه الأبحاث والمشروعات، خاصة أن أحد أهم أهداف مدينة زويل هو المشاركة الفاعلة فى حل التحديات الاستراتيجية التى تواجه المجتمع فيما يتعلق بالبحث العلمى

 

ومن الجدير بالذكر أن العالم الراحل أحمد زويل قد اختار شعارًا للمدينة عقب إحياء هذا المشروع عام ٢٠١١ بعنوان "مصر تستطيع". 

 

وقد استطاع الباحثون بالمدينة نشر ما يزيد عن ٧٥٠ ورقة بحثية فى كبرى الدوريات العالمية تعمل على حل قضايا المجتمع، إضافة إلى تخريج دفعتين من الجامعة يمثلون جيلاً جديدا قادرًا على التفكير الناقد المبتكر فى إطار محتوى علمى يضاهى أرقى المعايير العلمية الدولية.

 

وكانت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم افتتحت اليوم مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" بمدينة الغردقة بمشاركة 28 عالمًا وخبيرًا مصريًا مقيمًا بالخارج من أنبه الكفاءات المصرية فى مجالات التعليم المختلفة.

 

ويهدف المؤتمر إلى دعم الجهود الحكومية لتطوير منظومة التعليم ما قبل الجامعى والجامعى وكذلك التعليم الفنى لتلبية الاحتياجات المحلية والدولية لسوق العمل، والاستعانة بالعقول والخبراء المصريين بالخارج لبحث إمكانية تطبيق أفكارهم وتجاربهم فى خطة التنمية وتطوير التعليم، إضافة إلى بحث جهود تأهيل المعلم ورفع المستوى المهنى وكذلك آليات النشر العلمى ودور خبرائنا بالخارج فى دعم ترتيب الجامعات المصرية دوليا.

 

وجدير بالذكر أن وزارة الهجرة تخلق من خلال سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع" منفذا ومناخا استيعابيا للعقول المصرية المهاجرة فى مجال التعليم والبحث العلمى والتعليم الفنى لتعظيم الاستفادة ودمج خبراتهم ضمن استراتيجية مصر لتطوير المنظومة التعليمية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة