قدم وزير الداخلية الأمريكى ريان زنكى استقالته أمس، السبت، للبيت الأبيض فى ظل ما يواجهه من ضغوط مكثفة لترك منصبه نظرا للتحقيقات العديدة المرتبطة لتعاملاته فى مجال العقارات والخاصة بمنزله بولاية مونتانا إلى جانب سلوكه خلال توليه منصبه.
وأعلن ترامب رحيل وزير الداخلية عبر توتير أمس، السبت، وأشاد به وقال إنه سيترك الإدارة فى نهاية العام بعدما عمل فترة قاربت العامين. وأشار الرئيس الأمريكى إلى أن ريان أنجز الكثير خلال فترته، وأعرب عن شكره له لخدمته فى البلاد.
لكن صحيفة واشنطن بوست تقول إن خلف الكواليس، كان البيت الأبيض يضغط على زنكى منذ أسابيع لتقديم استقالته، حسبما قال مسئولون بالإدارة. ففى الأسبوع الماضى، قيل لزنكى، وفقا لمصادر الصحيفة، إن أمامه حتى نهاية العام للرحيل وإلا سيتم إقالته.
ويعد زنكى، أول سياسى من مونتانا يعمل فى حكومة رئاسية، العضو الرابع بحكومة ترامب الذى يقدم استقالته بسبب ضغوط تتعلق بالأخلاقيات فى أقل من عامين. وكان كل من وزير الصحة والخدمات البشرية توم برايس، ووزير شئون المحاربين ديفيد شولكين وسكوت بروت رئيس وكالة حماية البيئة قد تركوا مناصبهم فى ظل تدقيق حول موضوعات تعلقت بكيفية إنفاقهم أموال دافعى الضرائب على أسفارهم.
