أكرم القصاص - علا الشافعي

حازم صلاح الدين

حتى تعرف معنى الإرادة.. اقرأ قصة عبير

الأحد، 16 ديسمبر 2018 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شكسبير: «ليس فى الدنيا وسادةٌ أنعم من حضن الأم.. ولا وردة أجمل من ثغرها».. سقراط: «لم أطمئن قط، إلا وأنا فى حجر أمى».. حافظ إبراهيم: «الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق».. محمود درويش: «لن أسميكِ امرأة، سأسميكِ كل شىء، أعشقُ عمرى لأنى إذا متُ أخجل من دمع أمى».. خليل مطران: «إن لم تكن الأم فلا أمة، إنما بالأمهاتِ الأمم».. كانت هذه المقولات لهؤلاء المشاهير للتأكيد على دور الأمهات فى حياتنا، فمن منا يستطيع أن ينسى الحنان الجارف الذى تمتع به فى حضن أمه، من يستطيع أن ينسى ضحكتها البشوشة وقلبها الطيب وروحها المفعمة بأمل جديد يجعلنا نحب الحياة والوطن من أجلها؟!
 
نحن هنا فى مصر نجد نماذج كثيرة مشرفة لتضحيات الأم، وضربت فى مقال أمس مثالاً بالسيدة نحمدو سعيد عبدالرازق سائقة الميكروباص التى قابلها الرئيس عبدالفتاح السيسى أثناء تفقده العاصمة الإدارية الجديدة صباح الخميس الماضى، واليوم أدعوكم لقراءة قصة الدكتورة عبير التى قصتها علينا الزميلة هدى زكريا فى تقرير مطول على موقع وجريدة «اليوم السابع»، تبدأ القصة حينما رزقت عبير بطفل صغير قبل 18 عاماً أطلقت عليه اسم «سيد»، إلا أن الفرحة بقدوم المولود تحولت إلى حزن بعد أن تسببت قطعة قطن ملوثة تم استخدامها لتنظيف جرح خاص بالطفل، لإصابته بـ«التاتنوس» وارتفاع درجة حرارته لـ45 درجة مئوية مما أضر بمركز الحركة والكلام فى المخ وأصابه بضمور كامل فتحول من طفل ظنه أهله أنه سيكون طبيعيا لآخر قعيد لا يتكلم، الأسرة كلها وقعت تحت تأثير اليأس من أول والد الطفل وصولاً لأسرة عبير نفسها، لكن الأم هى الوحيدة التى ظلت تحارب رغم أن زوجها انفصل عنها لعدم قدرته على تحمل المسؤولة، فلم تعرف عبير معنى الاستسلام وقدمت نموذجًا للست المصرية القوية والصلبة التى تظهر وقت الشدائد، وألقت بكلمات اليأس من أسرتها والمحيطين بها وبعض الأطباء خلفها، ونجحت فى تحويل ابنها من طفل قعيد إلى بطل الجمهورية فى السباحة، كما حصلت على الدكتوراه فى «التوحد» من أجله، ولك أن تتخيل كم التحديات التى واجهتها للوصول إلى أهدافها.. أتمنى من الجميع أن يقرأ قصتها كاملة بعد زيارة موقع «اليوم السابع»، حتى نعرف المعنى الحقيقى للتحدى والإرادة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة