عثمان الخشت يؤكد ضرورة تطوير كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة

الإثنين، 10 ديسمبر 2018 02:49 م
عثمان الخشت يؤكد ضرورة تطوير كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة المؤتمر الدولي الـ 11 للمعلوماتية والنظم لكلية الحاسبات والمعلومات
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن هناك فجوة بين اقتصادنا والاقتصاد الرقمي الذي أصبح أكثر شيوعاً واستخداماً، مشيراً إلى أن نظام "البلوك تشين" والذي يعد نظاماً الكترونياً لمعالجة الصفقات وتدوينها، يتيح لكل الأطراف تتبع المعلومات عبر شبكة آمنه لا تحتاج التحقق من طرف ثالث، لافتاً إلي أهمية هذا النظام في تحريك ونقل الأموال عبر الحدود بسهولة وبشكل آمن لها.

وأضاف الخشت، أنه لابد أن يكون لجامعة القاهرة دور في التحول نحو الإقتصاد الرقمي الذي أصبح يقود كل الاقتصاديات، قائلا: " أحلم أن يكون أول كلية للذكاء الاصطناعي من خلال جامعة القاهرة العريقة ".

جاء ذلك، خلال، كلمته الافتتاحية بالمؤتمر الدولي الـ 11 للمعلوماتية والنظم لكلية الحاسبات والمعلومات بالجامعة تحت عنوان "نحو اقتصاد مدفوع بالبيانات"، بمشاركة العديد من الشركات والجهات الحكومية، ومن بينها شركة IBM، ومركز معلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والمكتبة الأكاديمية، والجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني، ومركز دعم القرار والدراسات المستقبلية.

وأكد رئيس جامعة القاهرة، علي ضرورة العمل علي تطوير كلية الحاسبات والمعلومات بالجامعة بحيث يكون هناك تركيز علي مجال " الذكاء الإصطناعي " من خلال برنامج دراسية سواء في المرحلة الجامعية الأولي أو في مرحلة الدراسات العليا، خاصة أن العالم يشهد تطوراً كبيراً في تكنولوجيا المعلومات ووظائف المستقبل كتخصصات الذكاء الإصطناعي، والبلوك تشين، وتخصص الريبورتات، لافتاً أنه لا يمكن التحول نحو الإقتصاد الرقمي إلا إذا توافرت ثقافته داخل المجتمع.

وتابع الخشت، خلال كلمته، أن كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة يجب أن تكون هي القاطرة التي تقود الجامعة نحو التحول لجامعة ذكية، قائلاً : " أننا أصبحنا عالماً رقمياً وذكياً ". 

ولفت رئيس جامعة القاهرة، إلى ضرورة ارتباط الأبحاث العلمية بحل المشكلات المصرية، وتقديم ورقة سياسات واجراءات فعلية لحل تلك المشكلات، مؤكداً أن جامعة القاهرة مرتبطة بالتحديات الوطنية، ولابد أن يكون للأبحاث العلمية أثراً إيجابياً على أرض الواقع.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة