ذكرت صحيفة "ديلى ميل" أن سياسيين حول العالم انضموا لبريطانيا لمطالبة مارك زوكربيرج مؤسس فيس بوك للإجابة عن أسئلة حول وجود أخبار مزيفة على موقع التواصل الاجتماعى.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسئولين حكوميين من أستراليا وأيرلندا والأرجنتين اتفقوا على طلب مثول مراك زوكربيرج أمام لجنة استماع للإجابة على أسئلة حول أمن المعلومات واستخدام فيس بوك فى التلاعب السياسى.
وجاء ذلك بعدما رفض مارك زوكربيرج طلبا من كندا وبريطانيا للمثول أمام لجنة استماع دولية للإجابة عن أسئلة السياسيين فى 27 نوفمبر الجارى.
وأشار داميان كولينز رئيس لجنة الثقافة والإعلام والرياضة فى البرلمان البريطانى إلى أن كثير من السياسيين يعتبرون إجابات مارك زوكربيرج فى جلسة الاستماع فى الكونجرس يوم 11 أبريل الماضى غير كافية.
بينما قالت ريبيكا ستيمسون رئيسة مكتب فيس بوك فى بريطانيا فى خطاب الرفض إن "مارك زوكربيرج ليس لديه وقت للجلوس أمام كافة برلمان العالم"، لكنها أكدت أن فيس بوك مستمر فى استعداده للتعاون مع الحكومات وأن الشركة تقدر أهمية المشكلة الخاصة بتأمين بيانات المستخدمين وعدم السماح بنشر أخبار مزيفة للدعاية السياسية.
