التامور القلبي هو الكيس المملوء بالسوائل الذي يحيط بالقلب والأطراف القريبة من الشريان الأورطى، والشريان الرئوي، ويقع القلب والتامور خلف القص (عظم الصدر)، فيما يعمل التامور كغطاء حماية خارجي للقلب فهو نوع من الأغشية القلبية، وهو عضو حيوي في الجهاز الدوري ونظام القلب والأوعية الدموية، والذى يساعد القلب على تأدية وظيفته الأساسية فى تعميم الدم على أنسجة وأعضاء الجسم، وهنا نقدم ل تفاصيل مهمة عن التامور فى حلقة جديدة من حلقات سلسلة "اعرف جسمك"، وذلك وفقا لما ذكره موقع "thought co" العلمى.
التامور
وظائف التامور
- يحافظ على القلب الموجود داخل تجويف الصدر.
- يمنع القلب من الإفراط في التوسع عند زيادة كمية الدم.
- يحد من حركة القلب.
- يقلل الاحتكاك بين القلب والأنسجة المحيطة.
- يحمي القلب من العدوى.
والغريب حقا، أنه على الرغم من أن التامور يوفر عددا من الوظائف المهمة للقلب، إلا أنه ليس ضروريا للحياة، ويمكن للقلب الحفاظ على وظيفته طبيعية بدونه.
ما هى الاضطرابات التى قد تصيب التامور؟
1- التهاب التامور
هو اضطراب في التامور الذي يجعله من التورم منتفخًا أو ملتهبًا، وهذا الالتهاب يعطل وظيفة القلب الطبيعية، ويمكن أن يكون التهاب التامور حادًا ويحدث فجأة وبسرعة أو مزمنًا فيحدث خلال فترة من الزمن ويستمر لفترة طويلة.
وتشمل بعض أسباب التهاب التامور الإصابات البكتيرية أو الفيروسية والسرطان والفشل الكلوي وبعض الأدوية والنوبة القلبية.
2- الانصباب التامورى
هو حالة تسببها تراكم كميات كبيرة من السوائل بين التامور والقلب، ويمكن أن يكون سبب هذا الشرط من قبل عدد من الحالات الأخرى التي تؤثر على التامور مثل التهاب التامور.
3- الدكاك أو الاندحاس القلبي
هو ضغط يتراكم على القلب بسبب تراكم السوائل أو الدم في التامور، وهذا الضغط الزائد لا يسمح لبطين القلب بالتوسع بشكل كامل.
ونتيجة لذلك، ينخفض مستوى النتاج القلبي ولا يكون تزويد الدم بالجسم كافياً، وهذا المرض هو الأكثر شيوعا، وقد يتضرر التامور نتيجة لصدمة شديدة في الصدر، أو لسكين أو طلق ناري، أو ثقب عرضي خلال عملية جراحية.
وتشمل الأسباب المحتملة الأخرى للدكاك القلبى السرطان والسكتة القلبية والتهاب التامور والعلاج الإشعاعي والفشل الكلوي.
