رئيس مجلس الدولة الصينى: باكستان أولوية دبلوماسية

السبت، 03 نوفمبر 2018 07:29 م
رئيس مجلس الدولة الصينى: باكستان أولوية دبلوماسية رئيس مجلس الدولة الصينى لى كه تشيانج
بكين (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد رئيس مجلس الدولة الصينى (مجلس الوزراء) "لى كه تشيانج"، أن بلاده تعتبر باكستان دائما "أولوية دبلوماسية".

جاء ذلك فى تصريحات تشيانج خلال إجرائه مباحثات مع رئيس الوزراء الباكستانى عمران خان، اليوم السبت، فى العاصمة الصينية بكين.

وقال تشيانغ إن الصين وباكستان تتمتعان بمستوى عالٍ من الثقة السياسية المتبادلة والتعاون الوثيق فى مختلف المجالات، ويدعم كل منهما الآخر بقوة فى الأمور التى تهم مصالحهما الأساسية، متعهدًا بتعزيز الشراكة التعاونية الاستراتيجية مع باكستان، والعمل على بناء مجتمع ذى مستقبل مشترك بين البلدين.

وأضاف تشيانغ أن الجانبين الصينى والباكستانى سيصدران - خلال زيارة خان - بيانًا مشتركًا لإرسال إشارة مهمة إلى العالم بأن الصين وباكستان ملتزمتان بتعزيز تنميه أفضل وأسرع للعلاقات الثنائية.

وتابع أن الممر الاقتصادى الصينى الباكستانى تم دراسته بدقة، وأن الصين مستعدة لمواصلة العمل مع باكستان للإسراع فى بناء مشروعات الممر وفقا لمبدأ الانفتاح والشفافية بما يعود بالمنفعة المشتركة لشعبى الدولتين، معربًا عن تقدير بلاده لالتزام باكستان بالحفاظ على مشاريع الممر الاقتصادي، وسلامة الشركات والمواطنين الصينيين العاملين هناك.

وأعرب تشيانغ عن أمل بلاده فى رؤية باكستان مستقرة ونامية، قائلا: "نحن على استعداد لتقديم المساعدة إلى باكستان فى حدود قدراتنا، والعمل معا لتحقيق السلام والاستقرار والرخاء على الصعيد الإقليمى".

من جانبه، قال رئيس الوزراء الباكستانى "عمران خان" - خلال اللقاء - إنه يؤيد التعميق المستمر للشراكة التعاونية الاستراتيجية، معتبرا أن العلاقات بين البلدين أصبحت أقوى على كافة المستويات.

وأضاف خان أن الممر الاقتصادى الصينى الباكستانى أصبح حقيقة واقعة، ويجرى تنفيذ مشاريعه بالفعل، وأن بلاده تعتبره فرصة عظيمة للتنمية، وسيعود بالفائدة على الشعب الباكستاني، ويسهم فى تعزيز التقدم الاقتصادى والاجتماعى هناك، مؤكدًا أن باكستان ستواصل دعم الممر الاقتصادى وحماية سلامة المشاريع والشركات العاملة به.

وأعرب خان عن شكره للصين لدعمها القوى لباكستان أثناء مرورها بوقت عصيب، مشددًا على أن بلاده ستكون دائما صديقا موثوقا للصين.

وشهد رئيسا وزراء البلدين عقب المحادثات، التوقيع على أكثر من 10 وثائق حول التعاون فى مجالات، تشمل: البحث العلمى، والعدالة، والحد من الفقر، والصحة، والجمارك.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة