أكرم القصاص - علا الشافعي

حازم صلاح الدين

لماذا لا يمنح الأهلى على ماهر الفرصة؟

الخميس، 29 نوفمبر 2018 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعيدًا عن شكل المنافسة على لقب الدورى، والأزمات المسيطرة على لجنة المسابقات واتهامات التحكيم، وغيرها من الأحداث التى تهدد استقرار المسابقة، فقد أصبح الآن هناك ضرورة قصوى للحديث عن الاعتماد على الكوادر التدريبية الشابة فى كل الأندية والمنتخبات الوطنية.
 
فى سنوات ما بعد 2012، تغيرت الخريطة التدريبية نسبيًا بعد ظهور كوادر جديدة مثل حسام البدرى وحسام حسن وإيهاب جلال وطارق العشرى، وحققوا نجاحات كبيرة وملموسة مع الأهلى وحرس الحدود والمصرى والمقاصة، وذلك بعد أن كنا نعانى فى الماضى القريب من أزمة سيطرة مجموعة بعينها على تدريب الأندية، يتبادلون مراكزهم، وسواء نجحوا أو فشلوا، سواء قادوا فرقهم للمناصب أو قادوهم للهبوط للدرجة الثانية، فهم باقون فى أماكنهم، وهو الأمر الذى أصاب الأندية بحالة من العقم، فلا ابتكار ولا تجديد فى الطرق.
 
«عقدة الخواجة» بدأت تعود من جديد فى ظل إصرار الأهلى والزمالك تحديدًا على إسناد مهام تدريب الفريق الكروى الأول إلى مدارس أجنبية، فالأبيض يقود حاليًا السويسرى كريستيان جروس، أما الأحمر فمازال فى مرحلة البحث عن مدرب أجنبى جديد خلفًا للفرنسى باتريس كارتيرون، لكنى أرى أننا الآن أمام فرصة جيدة للتصدى لهذه العقدة مع ظهور مجموعة من الشباب لديها فكر احترافى جيد مثل على ماهر الذى أثبت كفاءته فى الفترة التى قاد فيها الأسيوطى ثم سموحة، وأيضًا عماد النحاس المدير الفنى الحالى للمقاولون العرب، وغيرهم ممن أثبتوا جدارتهم، فإن هؤلاء فقط من يستحقون صدارة المشهد خلال الفترة المقبلة.. فلماذا مثلًا لا يتجه الأهلى إلى إسناد المهمة إلى على ماهر؟..أعتقد أنه حان الوقت لإعطائه الفرصة خصوصًا أنه عاشق لتراب الأهلى ويعلم الكثير عن طبيعة الجيل الحالى، ويعلم جيدًا ما يحتاجه النادى للعبور بالمحنة التى يمر بها فى الفترة الأخيرة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة