مازال سقوط الأهلي المحلي والأفريقي والعربي يُلقي بظلاله على سطح الأحداث الكروية ليس فقط داخل القلعة احمراء وإنما خارجها أيضاً فـ"عشاق" المارد الأحمر يتساءلون عن سر هذا الانهيار الكروي الذى تسبب في خسارة بطولة أفريقيا أمام الترجي التونسي ثم الخروج من البطولة العربية أمام الوصل الأماراتي وأخيراً الخسارة من المقاولون العرب في الدوري الممتاز.
طرح كثيرون في القلعة الحمراء ، سؤالاً مهماً وهو : كيف ينتفض الأهلي من أجل استعادة "الهيبة" المحلية والإفريقية؟ وهو ما يرصده "اليوم السابع" في التقرير التالي:
1_جلسات تأديب وتهذيب
يحتاج لاعبو الأهلي حالياً لأن يستعيدوا الروح العالية التى كانت أحد أهم سمات الفريق وكانت سبباً في كثير من الانتصارات والبطولات لكنها اختفت خلال الفترة الماضية بشكل لافت للنظر لذا لابد أن تكون هناك وقفة مع اللاعبين فليس منطقياً أن يستمر هؤلاء اللاعبين على هذا المستوى المتواضع في أكثر من بطولة وأمام أكثر من خصم خاصة وأن هذه الروح السلبية كانت السبب في هزائم الفريق المُتتالية.
2_مشاركة الأفضل
عانى الأهلي كثيراً بسبب غياب أكثر من لاعب مؤثر عن تشكيل الفريق لصالح أخرون لم يثبتوا أنفسهم وهو ما ظهر بوضوح في إستبعاد لاعبين أمثال ناصر ماهر ومؤمن زكريا وأحمد الشيخ وصلاح محسن مقابل مشاركة أخرين أظهرت المباريات الماضية مدى تواضع مستواهم أمثال أحمد حمودي وميدو جابر وصبرى رحيل ومن قبلهم مروان محسن الذى أصبح عبء على الفريق بسبب تواضع قدراته وإمكانياته.
3_الاستعداد لموسم انتقالات قوي
لابد أن ينجح مجلس الأهلي في تدعيم الفريق بصفقات من العيار الثقيل في يناير المقبل ولا يمكن أن يتكرر سوق الانتقالات الأخير الذى اكتفى فيه الفريق الأحمربصفقات من "الدرجة الثانية" التى لم تضف أى جديد للفريق.
4_الاستغناء عن المُقصّرين
يرى كثير من الخبراء إنه قد حان موعد الاستغناء عن كل لاعب مُقصّر في أقرب فترة انتقالات، بعدما أصبح هؤلاء اللاعبين لا يُضيفون أى جديد للفريق بل أصبحوا بمثابة "عبء" على المارد الأحمر.
5_جرأة فنية من الجهاز الفني
لماذا لا يتجرأ الجهاز الفني كثيراً ولماذا لا يُقدم على قرارات فنية قوية تمنح الفريق الأفضلية في المباريات خاصة تلك التى يواجه فيها الفريق مأزق حرج على الصعيد الفني كما حدث في مباريات الفريق الأخيرة أمام الترجي والوصل والمقاولون.
