"لافلى الدنيا لافلى، أنا مبسوط لابس الزعبوط".. أحدثت هذه الكلمات من أشهر أغانيها دويًا من الجمهور المغربى إبان تقديمها ممزوجة بوصلة موسيقية مبهجة على طريقة فرقة شارموفرز، لتفتتح بها أولى حفلاتها الغنائية فى المغرب، على مسرح النهضة فى قلب العاصمة المغربية الرباط.
وأجبرت شارموفرز الحضور على التفاعل والرقص على إيقاعات أغانيها على مدار قرابة الساعة زمن من عمر حفلتها، بداية من "البوكسر" و"ايزى ماني" حتى "مفتقد الحبيبة"، التى أصر الجمهور على شارموفرز لتقديمها منذ بداية الحفلة، لتسدل بها الستار على فعاليات رابع وآخر أيام مهرجان فيزا فور ميوزيك "موسيقى بدون تأشيرة"، والذى احتضن هذا العام أكثر من خمسين حفلة موسيقية على مدار أربعة أيام متتالية.
ويعد بمثابة سوق عالمى لمختلف رواد مجال المزيكا العالمية من خبراء ومنتجين وفنيين ومنظمى حفلات ومهرجانات ومطربين وعازفين وموسيقيين من القارة العجوز وأقاصى آسيا ودول الشرق الأوسط والعمق الأفريقى.
"الموسيقى تعنى السعادة"، هى الرسالة التى تحملها فرقة شارموفرز المصرية منذ بداية رحلتها الفنية منذ 6 سنوات، وضع حجر أساسها الثنائى أحمد بهاء ومحمد العرقان، وتقدم رؤيتها الموسيقية المعتمدة على أنغام موسيقى الريجى ولمحات من الموسيقى الأفريقية بالاتكال بشكل أساسى على روح الإيقاعات والأداء الغنائى الحى المفعم بالطاقة والحيوية، أطلت بأولى ألبوماتها "بارانويا" منذ ثلاثة أعوام، وضم فى جعبته 8 أغنيات، أبرزها "مش فارقة" و"البوكسر" و"خلاص هسيطر"، كما اقتحمت مجال السينما بعدة أعمال غنائية، منها "هيبتا" و"قرد وللا مانكي" و"إيزى ماني"، وتحضر حاليًا لإطلاق ألبومها الثانى "انفصام" المقرر ظهوره للنور بدايات العام المقبل، وأطلقت منه حتى الآن أغنيتين بشكل مصور، "زامبا" و"مفتقد الحبيبة"، كما حصلت شارموفرز على لقب أفضل باند غنائى بالشرق الأوسط لعام 2017، ضمن جوايز "ميما".
