أكرم القصاص - علا الشافعي

حازم صلاح الدين

متى تعود قضية فلسطين لصدارة المشهد العربى؟

الخميس، 15 نوفمبر 2018 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«تجميع العرب ليقفوا جنبا إلى جنب ضد العدوان والخطر الذى يداهم الوطن العربى ككل فى ظل تحالف الغرب مع إسرائيل كان الهدف الأكبر للرئيس الراحل جمال عبدالناصر» ، إلا أن هذا الحلم الوردى ضاع بسبب مخططات أهل الغرب الذين كانوا يعلمون جيدًا بأن حدوث وحدة عربية تعنى ظهور قوة عظمى جديدة لن يستطيع أحد الوقوف أمامها،  وحتى الآن مازلنا غير قادرين على مواجهة تلك المخططات، كما قلت فى المقال السابق، فقد نجحوا فى إغراق كل البلدان العربية تقريبا فى المشاكل، ورغم كل ذلك فإن دور مصر الريادى دائما حاضر ويحاول لم شمل العرب، وهو ما يظهر فى كل مرة تحدث فيها أزمات داخل أى بلد عربى وعلى رأس هؤلاء فلسطين، والمشاهد هنا كثيرة ولا يمكن حصرها، ومازالت مستمرة، إذ يؤكد الرئيس عبدالفتاح السيسى على ضرورة الوقوف إلى جوار أشقائنا فى فلسطين وتقديم يد العون لهم ، بالإضافة إلى حرص القيادة المصرية على دفع عجلات المصالحة بين فتح وحماس إلى نقطة اتفاق من أجل مصلحة بلادهم، كما أن مصر تكاد تكون دائما أول دولة تقف مع الفلسطينيين عند اشتعال نار الحرب مع الاحتلال على غرار ما يحدث حاليا.
 
متى تعود قضية فلسطين لصدارة المشهد العربى؟.. أنا هنا لا أطرح سؤالا، بل أحلم بالعودة لما قبل 15 عاما تحديدًا حينما كنا نسعى جميعا إلى التوحد صوب تلك القضية فقط، أما الآن فكل منا يغنى على ليلاه ويواجه أزماته الخاصة مثل سوريا والعراق وليبيا وغيرها، فمن منا لا يتذكر الكلمات التي كتبها شاعرنا الكبير الراحل أحمد فؤاد نجم وتغنى بها الشيخ إمام: «يا فلسطينية والبندقانى رماكو .. بالصهيونية تقتل حمامكو فى حداكو.. يا فلسطينية وأنا بدى أسافر حداكو .. نارى فى إيديه .. وإيديه تنزل معاكو.. على راس الحية.. وتموت شريعة هولاكو»، فعلى الجميع أن يراجع نفسه ويعمل على ما يجمع الوطن العربى، بدلاً من الشتات الذى يقودنا إلى الخراب، فهل يتحقق حلمنا ؟!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة