إدانات عربية لتفجير انتحارى استهدف دورية أمنية فى تونس (تحديث)

بعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم الثلاثاء، برقية إلى الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى، أعرب فيها عن استنكار الكويت وإدانتها الشديدة لحادث التفجير الإرهابى الذى استهدف دورية أمنية فى وسط العاصمة تونس، وأسفر عن أصابة عدد من رجال الشرطة والمواطنين.

وأكد الشيخ صباح- خلال البرقية- موقف الكويت الرافض للإرهاب بكافة أشكاله وصوره، ووقوفها إلى جانب تونس فى مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنه وسلامته، سائلا المولى تعالى أن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.

كما بعث ولى العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الكويتى الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، برقيتين مماثلتين إلى الرئيس التونسى.

من جانب أخر أدانت وزارة الخارجية البحرينية اليوم الثلاثاء، التفجير الانتحارى الذى وقع فى شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية، وأسفر عن إصابة عدد من رجال الأمن وأحد المدنيين، متمنية للمصابين الشفاء العاجل.

كما أدانت الجزائر اليوم الثلاثاء، الحادث الإرهابى الذى وقع فى تونس، وجاء ذلك فى تصريح للناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن على، مؤكدا تضامنا الجزائر الكامل، ووقوقها الدائم مع تونس حكومة وشعبا لمواجهة هذه الآفة البغيضة.

وجدد استنكر الجزائر وشجبها لمثل هذه الأعمال الإرهابية "الجبانة " التى تؤكد أن الإرهاب خسر كل الرهانات، ولم يفلح فى النيل من استقرار تونس، وأعرب عن ثقته بأن تونس القوية بمؤسساتها وبتلاحم شعبها قادرة على مواجهة الإرهاب والقضاء عليه.

من جهتها أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامى بشدة اليوم الثلاثاء، العملية الإرهابية التى ارتكبتها امرأة بتفجير نفسها فى العاصمة التونسية.

وأكد الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين -حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية/واس/- موقف المنظمة الثابت والمبدئى الذى يدين الإرهاب بكل أشكاله وصوره، ويعتبر الإرهابيين أعداء للحياة ومشيعين لثقافة الموت والقتل والدمار، معربا عن تضامن المنظمة مع تونس حكومة وشعبًا فى حربها ضد عناصر الإرهاب والتطرف، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.