محافظ بورسعيد: مصنع إنتاج إطارات السيارات صرح صناعى عملاق

الأحد، 28 أكتوبر 2018 03:28 م
 محافظ بورسعيد: مصنع إنتاج إطارات السيارات صرح صناعى عملاق جانب من الجولة
بورسعيد - السيد فلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفقد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، بعد ظهر اليوم الأحد مشروع إنتاج إطارات السيارات والذى يعد واحدًا من أبرز مشروعات الاستثمار المصرى الأجنبى المشترك والأول من نوعة بالمناطق الصناعية المحلية ويخصص إنتاجه لتغطية السوق المحلى والتصدير، والتقى المحافظ بقيادات المشروع العملاق حيث أشاد بمجهودات الجميع من أجل دفع الإنتاج فى هذه الصناعة الحيوية المهمة.

وأشار محافظ بورسعيد، خلال تفقده أعمال الإنشاء، إلى أن مصنع إطارات السيارات سيكون الأكبر من نوعة فى الشرق الأوسط، وأنه سيعمل على توفير العملة الصعبة من خلال الحد من استيراد هذا المنتج الإستراتيجى الهام كذلك سيتم تصدير إنتاجه للخارج، مؤكدًا أن الفترة المقبلة ستشهد مزيد من الافتتاحات لكيانات اقتصادية سواء لكبار الكيانات أو لصغار المستثمرين والشباب.

يذكر أن المصنع يقام على مساحة 75 ألف متر مربع، بإستثمارات أكثر من 3 مليارات جنيه، ويبدأ إنتاجه عام 2019، ويعد الأول من نوعه في مصر لإنتاج إطارات النقل، ويوفر أكثر من 5000 فرصة عمل مع اكتمال مراحله بجانب تدريب العاملين به على يد خبراء من ألمانيا ووصل العمل فيه إلي مراحل متقدمة

وامتدت جولة "الغضبان"، لتشمل إنشاء مصنع لاستخلاص وتحرير وتعبئة زيوت الطعام بالمنطقة الصناعية جنوب محافظة بورسعيد والذى يعد من المشروعات الواعدة ويقام على مساحة 28 ألف متر مربع، ويستوعب 500 عامل، بتكلفة استثمارية 500 مليون جنيه على 3 مراحل تنتهي خلال 30 شهرًا.

وتقام المرحلة الأولى من المصنع على مساحة 12 ألفا و500 متر مربع، وتضم مصنع التكرير، ومصنع التعبئة، ومبنى إداري، وخزانات زيت خام بطاقة 8400 طن، وخزانات زيت مكرر بطاقة 1770 طن، بينما تقام المرحلة الثانية على مساحة 10 آلاف متر مربع وهي خاصة بمرحلة استخلاص الزيت الخام وتضم مصنع الاستخلاص بطاقة 1000 طن في اليوم، وأخيرا المرحلة الثالثة على مساحة 5500 متر مربع، وتضم مصنع علف الأسماك بطاقة 10 أطنان في الساعة.

وأكد محافظ بورسعيد، أن المدينة تشهد طفرة اقتصادية غير مسبوقة ليس فقط من خلال المشروعات العملاقة التى تشهدها بشرقها، ولكن من خلال الكيانات الاقتصادية الكبرى التى تضخ استثماراتها بجنوبها وغربها مما يوفر فرص عمل للشباب ويدعم الاقتصاد المصرى.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة