سلط تقرير لموقع "ديلى ميل" البريطانى، الضوء على زرع أكثر من 4 آلاف سويدى بشريحة ميكروية تحتوى على تفاصيل حول هويتهم، إذ تتجاوز التكنولوجيا المصغرة الحاجة إلى النقود والتذاكر وبطاقات الدخول وحتى وسائل التواصل الاجتماعى.
ووفقا للتقرير، تعد BioHax International هى الشركة الرائدة فى السوق فى مجال هذه التكنولوجيا، وقد استحوذت على اهتمام العام منذ أن بدأت منذ خمس سنوات.
ويجادل بعض الناس بأن وسائل الراحة المكتسبة من زراعة شريحة باليد أو الجسم، تجعلهم لا يفكرون فى المخاطر التى من الممكن أن تتعرض لها بياناتهم الخاصة.
زراعة الشرائح
فى يونيو عام 2017، أعلنت شركة SJ Rail، مشغل القطار السويدى، أن حوالى 100 شخص يستخدمون الرقائق الإلكترونية لدفع ثمن رحلتهم، ويمكن للركاب الذين يملكون شريحة صغيرة فى يدهم تحميل التذكرة مباشرة على الجهاز.
بعد ذلك، يستطيع قائد القطار قراءة الشريحة مع هاتف ذكى للتأكد من أن الراكب قد دفع تكاليف رحلته، وكان هذا واحدا من أكثر استخدامات التكنولوجيا انتشارا، وشهد اعتماده من قبل مجموعة كبيرة من الشركات.
