أثار الموظفون فى شركة أمازون ومايكروسوفت مخاوف بشأن القرارات التى يتم اتخاذها على أعلى مستوى فى شركاتهم، وواجهت كل من شركات التكنولوجيا انتقادات بشأن مشاركتها فى مشاريع عسكرية وشرطية مثيرة للجدل، مما دفع الموظفون إلى كتابة رسائل علنية تندد بها.
وتأتى الاحتجاجات بعد أن قال الرئيس التنفيذى لشركة أمازون "جيف بيزوس" إن جزءًا من وظيفته هو اتخاذ قرارات غير شعبية، مثل اختيار العمل مع الجيش الأمريكى أو توفير أدوات تمكن الشرطة من مراقبة المواطنين، وردًا على ذلك، كتب أحد موظفى أمازون فى منشور نُشر على موقع Medium: "لا يجب أن تكون شركات مثلنا فى مجال تسهيل المراقبة الاستبدادية".
ويتبع ذلك خطابًا مشابهًا تم نشره فى يونيو الماضى، كتبه الموظفون الذين يعملون لحساب شركة أمازون إلى مدير الشركة، احتجاجًا على بيع أداة التعرف على الوجه إلى أقسام الشرطة والوكالات الحكومية. وقالوا:"بما أننا نشعر بالقلق من الناحية الأخلاقية، فإننا نطالب باختيار ما نقوم ببنائه، ونقول رأينا فى كيفية استخدام التقنيات التى نطورها".
واحتج موظفو مايكروسوفت على عمل شركتهم مع حكومة الولايات المتحدة، بعد أن أعربت الشركة عن رغبتها فى عقد اتفاق بقيمة 10 مليارات دولار لتقديم خدمات سحابية إلى وزارة الدفاع الأمريكية.
وكتبوا رسالة تقول :"لا يعتقد الكثير من موظفى مايكروسوفت أن ما نبنيه يجب أن يستخدم فى شن الحرب". فى وقت سابق من هذا العام، وقع أكثر من 100 عامل على رسالة موجهة إلى الرئيس التنفيذى للشركة "ساتيا ناديلا" حول عقد آخر مثير للجدل مع إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE).
