صحيفة روسية: "أحرار الشام" وراء الهجوم على قاعدتى حميميم وطرطوس

الثلاثاء، 09 يناير 2018 11:40 ص
صحيفة روسية: "أحرار الشام" وراء الهجوم على قاعدتى حميميم وطرطوس قاعدة حميميم ـ صورة أرشيفية
موسكو(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت صحيفة (كوميرسانت) الروسية أن جماعة (أحرار الشام) الإرهابية تقف وراء الهجوم بالدرونات (طائرات بدون طيار) على قاعدتى حميميم وطرطوس العسكريتين الروسيتين فى سوريا.

وأشارت الصحيفة الروسية - فى عددها الصادر اليوم الثلاثاء، استنادا لمصادر عسكرية روسية خاصة - إلى أن العسكريين الروس تمكنوا من فك تشفير معطيات الدرونات التى تمت السيطرة عليها وإسقاطها.

وأكد خبراء عسكريون روس، للصحيفة، أنه لا يمكن تجميع مثل هذه الطائرات بدون مساعدة مختصين من أصحاب الخبرة فى تكنولوجيات الدرونات، والتى تعمل باستخدام نظام (GPS).

وأوضحت الصحيفة أنه لم يعلن أى طرف حتى الآن مسئوليته عن الهجوم، لافتة إلى أن الخبراء العسكريين الروس توصلوا إلى استنتاج يفيد بأنه تم استخدام صواعق أجنبية الصنع خلال تحضير العبوات المتفجرة المركبة على الدرونات.

كما لفتت إلى أنه تم استخدام طائرات بدون طيار شبيهة خلال الهجوم على قاعدة حميميم ليلة 31 ديسمبر الماضي، مؤكدة مقتل اثنين من العسكريين الروس وإلحاق الضرر ببعض المعدات الحربية إثر قصف القاعدة بقذائف الهاون من الأرض.

يذكر أن 13 طائرة من دون طيار مزودة بقنابل يدوية الصنع هاجمت القاعدة الجوية الروسية فى حميميم والقاعدة البحرية الروسية فى طرطوس، ولكن لم تتمكن هذه الطائرات من الوصول إلى أهدافها حيث أسقطت وسائط الدفاع الجوى بعضها وسيطرت على ثلاث منها.

من جهته أكد المتحدث الصحفى باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميترى بيسكوف أن القوات العسكرية الروسية فى قاعدتى حميميم وطرطوس قادرة على التصدى للهجمات الإرهابية، مشيرا إلى أن الكرملين يدرك أن الهجمات الإرهابية مازالت مستمرة فى سوريا.

وقال بيسكوف - للصحفيين اليوم الثلاثاء، تعليقا على الهجمات على القاعدتين العسكريتين فى روسيا - "عند اتخاذ قرار سحب قواتنا من سوريا انطلقنا قبل كل شىء من أنه لم يعد هناك أساس لإجراء عمليات هجومية كبرى".

وأضاف أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يدرك أن هجمات الإرهابيين لن تتوقف فورا، مؤكدا أن القوات العسكرية الروسية فى حميميم وطرطوس تمتلك كل الإمكانيات اللازمة لمكافحة هذه المظاهر العرضية للهجمات الإرهابية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة