محمود عثمان يكتب: الكتاب المدرسى مشكلة تحتاج حل يا وزارة التعليم

الإثنين، 08 يناير 2018 12:00 م
محمود عثمان يكتب: الكتاب المدرسى مشكلة تحتاج حل يا وزارة التعليم محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ونحن فى أول مرحلة تعليمية من أولى ابتدائى ندفع مصاريف الكتب المدرسية، وبعدما نستلمها، مع أول حصة الأستاذ يقولك هات كتاب خارجى من الكتب الخارجية المتداولة، تقوم جايب الكتاب ونراجع منه، طيب إيه الفرق بين الكتاب المدرسى والكتاب الخارجى؟ هقول لحضرتك بكل بساطة الكتاب المدرسى ملىء بالتعبير أكثر وأكثر، إنما الكتاب الخارجى يلخص كل المفاهيم وأساسيات المادة اللى الطالب بيدرسها ويميل أكثر طبعا لهذا الأسلوب، طيب اقتراح صغير.. ليه لأ وزارة التعليم تفكر جيداً فى تلخيص الكتاب المدرسى مثل الكتب الخارجية أو تستبدل بها الكتاب الخارجى، لكى يسهل على الطلبة الفهم الجيد وتكون وجبة دسمة وسهلة بالنسبة للطالب ، ليه لأ بدل ما الطالب يستلم كتاب المدرسة ويركنه على الرف ويستخدم الكتاب الخارجى فى المذاكرة وفى الدرس الخصوصى وفى المجموعة المدرسية ، ليه لأ ما نريحش أولادنا ونتابع ونسألهم إيه الفرق بين هذا وتلك.. ليه لأ منطورش نفسنا ونشوف سلبياتنا التعليمية ونعالجها لكى يتأسسوا على نهج سليم وصحيح .. ليه لأ الأستاذ يشرح داخل الفصل بكتاب خارجى مدرسى مختوم من وزارة التعليم، ويكون هو الكتاب الأساسى للطالب بدل ما الطالب يكون مجبورا على الكتاب المدرسى الذى لا يسهل على الطالب فهمه من كثرة التعبير به ، ويكون صعبا أيضا على المدرس الذى يشرح للطالب المادة والمدرس يقول للطالب هات الكتاب الخارجى الفولانى طيب ببساطة هنجيب الكتاب المدرسى والطالب هيرميه أو يعمل به قراطيس، يبقا كده الدولة بتكلف فلوس طباعة وتتهدر بكل سهولة والطالب يروح يبيع الكتب لبتاع الورق بالكيلو ولا أى اندهاش إنما لو الطالب فعلا استفاد من الكتب المدرسية لا يبعها لبتاع الورق إنما هيحتفظ بها مثل الكتب الخارجية.
 
لابد من مراجعة وزارة التربية والتعليم  لهذه المعوقات التى تضر ميزانيات الدولة بمصاريفها فى الطباعة وتضر الدولة أيضا فى توزيعها بالمدارس وتكاليف نقلها وتهدر على الدولة ملايين الجنيهات بدون أى فائدة حقيقية للطالب الذى يستلم الكتاب ويدفع فلوسه وفى آخر المطاف يبيعه بالكيلو ويروح يشترى كتاب خارجى علشان الأستاذ يشرح منه فى الفصل والمجموعة والدرس الخصوصى !
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة