بشرة خير.. 20 صورة تؤكد رواج موسم السياحة الحالى بأسوان

الخميس، 04 يناير 2018 09:06 ص

فوج سياحي يستمتع بزيارة معبد كوم امبو

أسوان ــ ندى سليم

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتميز الموسم السياحي بمحافظة أسوان هذا العام برواج لم يشهده منذ عدة سنوات، فارتفاع نسبة إشغالات الفنادق والعائمات السياحية شهد زيادة غير مسبوقة، فضلا عن عودة الأفواج السياحية من الدول الأوروبية بعد أن كانت اختفت الفترة الماضية فى ظل تحذيرات عدة دول من السفر إلى مصر.

التقط اليوم السابع عدة صور للأفواج السياحية ببعض المناطق السياحية بمحافظة أسوان، تعكس مدى تنوع السياحة الوافدة للاستمتاع بزيارة المزارات السياحية الهامة فى ظل طقس رائع تتميز به المحافظة بفصل الشتاء.

ومن جانبه، أوضح خيرى نور الدين، مدير غرفة شركات السياحة، أن نسبة التوافد على المحافظة، ارتفعت لأكثر من الضعف عن الأعوام الماضية، وذلك نتيجة اتخاذ بعض الدول قرارات برفع حظر السفر إلى مصر، وكان على رأسها ألمانيا، لافتا إلى أن الجديد فى المشهد هو إصرار السائح الاوروبي من دول انجلترا وروسيا علي السفر لمصر رغم تحذيرات بلدانهم السابقة .

وأوضح خيري، أن اللافت في مشهد السياحة بأسوان، هو فتح سوق جديد في الهند، حيث شهد هذا الموسم إقبالا من السائحين الهنود بقوة، كما أن هناك توافدا ملحوظا للسياحة الإيطالية والفرنسية، مرجعا ذلك إلى مدى أهمية موقع مصر كأهم مقصد سياحي بالعالم رغم محاولات البعض في التأثير علي هذه الصورة.

وفيما يتعلق بتأثير خفض تكلفة الرحلة السياحية علي المردود السياحي، أكد مدير الغرفة، أن بعض الشركات تلجأ لخفض تكلفة الرحلة لجذب السائحين، وهذا بالتالى يؤثر على نوعية السائح الوافد، مؤكدا أن تكلفة الرحلة انخفضت لنحو 80% مقارنة بقيمتها قبل احداث الثورة.

وعن دور الغرفة في تطوير مستوى الشركات، أكد أن هناك دورات للعاملين بالشركات تقوم بها الغرفة، تستهدف تعليم العاملين بالمجال كيفية التعامل مع السائح منذ المقابلة الاولي في المطار وحتي مغادرة البلاد.

من ناحيته أكد شكري سيف الدين، نقيب المرشدين السياحيين بأسوان، أن نسبة زيادة التوافد ارتفعت إلى أكثر من 20%، لافتا إلى أن هذه الزيادة ترجع إلى تغير الصورة الذهنية للسائحين عن مصر، فضلا عن تطوير البرامج السياحية المقدمة من شركات السياحة التي تطرقت الي دول جديدة اسهمت في ارتفاع معدلات الإقبال.

وأكد نقيب المرشدين السياحين، على أهمية دور السياحة الثقافية بالوقت الراهن، نظرا لأن مردودها علي العاملين بالمجال يتم بصورة مباشرة وغير مباشرة، مقارنة بسياحة الشواطئ التي يصب مردودها علي المنشأت السياحية فقط.