قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن المفتش العام بوزارة العدل الأمريكية قد ركز على مدار أشهر على الأسباب التى جعلت أندرو مكابى، ثانى أعلى مسئول بمكتب التحقيقات الفيدرالية FBI، لا يتحرك على ما يبدو لثلاثة أسابيع لبحث طلب بفحص مجموعة من رسائل البريد الإلكترونى المرتبطة بهيلارى كلينتون، والتى تم العثور عليها فى المراحل الأخيرة من حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016، بحسب ما أفاد أشخاص مطلعون على الأمر.
وأوضحت الصحيفة أن المفتش العام بالوزارة مايكل هوروويتز قد سأل شهودا لماذا بدت قيادة الإف بى أى غير راغبة فى المضى قدما لفحص الإيميلات التى تم العثور عليها على جهاز اللاب توب الخاص بعضو الكونجرس السابق أنتونى وينر حتى أواخر أكتوبر من هذا العام، أى بعد ثلاثة أسابيع من إخباره بالأمر لأول مرة، وفقا لما صرح به أشخاص مطلعون رفضوا الكشف عن هويتهم لمناقشة مسالة حساسة.
ولفتت واشنطن بوست إلى أن أحد الأسئلة الرئيسية المطروحة فى التحقيق الداخلى تتعلق بما إذا كان مكابى أو أى شخص آخر فى الإف بى أى قد أراد أن يتجنب التحرك إزاء ما تم العثور عليه على اللاب توب حتى إجراء الانتخابات فى الثامن من نوفمبر. ولم يتضح ما إذا كان المفتش العام قد توصل إلى أى نتيجة حول هذا الشأن.
وكان الخط الأساسى للتحقيق هو محاولة تحديد من عرف داخل "الإف بى أى" ووزارة العدل بشأن إيميلات كلينتون الموجودة على اللاب توب الخاص بويتر، ومتى علموا بها. وأوضحت مصادر الصحيفة أن مكابى شخصية أساسية فى هذه التحقيقات.
وكانت قناة NBC قد ذكرت يوم الاثنين الماضى أن مكابى الذى انتقده مرارا الرئيس دونالد ترامب، تنحى من منصبه قبل أسابيع من موعد تقاعده المتوقع. وقالت NBC إنه كان من المتوقع أن يترك مكابى الوكالة الاتحادية لإنفاذ القانون فى مارس، لكنه سيكون فى أجازة حتى موعد تقاعده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة