5 زيارات للسيسي إلى أديس أبابا.. إثيوبيا طمأنت المصريين: لا نقف ضد حقوقكم التاريخية فى النيل ونلمس صدق نواياكم ولن نضر بمصالحكم.. والرئيس للإثيوبيين: لا نقف ضد مشروعات التنمية ونعاملكم بيد ممدودة وقلب مفتوح

الأحد، 28 يناير 2018 06:00 م
5 زيارات للسيسي إلى أديس أبابا.. إثيوبيا طمأنت المصريين: لا نقف ضد حقوقكم التاريخية فى النيل ونلمس صدق نواياكم ولن نضر بمصالحكم.. والرئيس للإثيوبيين: لا نقف ضد مشروعات التنمية ونعاملكم بيد ممدودة وقلب مفتوح السيسي ورئيس وزراء إثيوبيا
كتب محمود حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

للمرة الخامسة يطير الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى  إثيوبيا منذ توليه رئاسة الجمهورية فى يونيو من عام 2014، هذه الزيارات المكثفة التى جاءت فى كثير من الأوقات على هامش المشاركة فى أعمال قمة الاتحاد الإفريقى، تعبر عن مجهودات مصرية خالصة لحلحلة "أزمة سد النهضة" فى إطار الدبلوماسية المصرية، للوصول إلى حل يرضى جميع الأطراف.

 

الزيارة الأولى يناير 2015
إثيوبيا تطمئن مصر: لا نقف ضد حقوقكم التاريخية فى مياه النيل.. ومصر ترد: لسنا ضد التنمية

فى يناير من عام 2015 وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى إثيوبيا، لكنه لم يكن اللقاء الأول مع المسئولين الإثيوبيين، فيمكن أن نراه اجتماع المبدأ الأساسى التى تبنته مصر لحل مشكلة سد النهضة بعبارة طمأنينة "لسنا ضد حقوقكم فى التنمية"، فيما ردت إثيوبيا بأنها تحترم حقوق مصر التاريخية فى مياه النيل.

 

وخلال اللقاء الذى جرى على هامش القمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئيس الوزراء الإثيوبى "هايلا ماريام ديسالين" تمت الموافقة على تشكيل فريق عمل من البلدين للبدء فى صياغة مبادئ تلبى شواغل مصر بالنسبة لسد النهضة.

 

فى هذا اللقاء عبر ديسالين للرئيس السيسي، عن حرص إثيوبيا على أن تكون مصر دولة قوية وأن دولة مصر لا تقف ضد حقوقه فى مياه نهر النيل وحق الشعب الإثيوبى فى القيام بمشاريع كبرى على نهر النيل، إلا أن هذه المشاريع يجب أن تأخذ فى الاعتبار حق مصر، وأكد ديسالين أن نهر النيل هو مصدر رئيسى للمياه فى دولة إثيوبيا والسودان وجميع الدول التى يمر به نهر النيل، وتمت الموافقة أيضا على تشكيل فريق عمل من البلدين والتوصل إلى حل يرضى البلدين ولا يحرم حق دولة على الأخرى.

 

مارس 2015

السيسي يلقى كلمة تاريخية أمام البرلمان الإثيوبى

فى مارس من العام 2015 زار الرئيس عبد الفتاح السيسى إثيوبيا، وعقد لقاء مع الرئيس الإثيوبى، الذى أكد على فتح صفحة جديدة للعلاقات مع مصر تقوم على بناء الثقة وتحقيق المصلحة المشتركة والمنفعة المتبادلة.



اللقاء المهم الذى أعقب توقيع اتفاقية المبادئ فى الخرطوم، شهد وضع حجر أساس لحل مشكلة سد النهضة حيث أكد الرئيس حرص مصر على التعاون والتنسيق الفعال مع إثيوبيا، منوها إلى أن مصر تتعامل مع ملف التعاون مع إثيوبيا بقلب مفتوح وأيادٍ ممدودة بالخير لما فيه صالح الشعبين الشقيقين.


أما من ناحية الرئيس الإثيوبى فقد أكد أنه لن يتم التأثير على حصة المياه المتدفقة إلى دول المصب بعد تشغيل التوربينات الخاصة بالسد وأن بلاده ملتزمة بتحقيق ذلك، كما أكد أنه حين يعم الرخاء فى إحدى الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) فإنه سيمتد إلى الدولتين الأخريين.

وفى اللقاء وجه الرئيس السيسى الشكر للرئيس الإثيوبى على تأكيده بعدم التأثير على حصة المياه المتدفقة لدول المصب، لكنه أكد أيضا أنه ولابد من ترجمة حسن النوايا إلى  اتفاقيات ملزمة تقضى على بواعث القلق وتبث الطمأنينة فى النفوس، وتترك إرثاً من التفاهم والتعاون المشترك لأجيال المستقبل من شعوب الدول الثلاث.

 

اللقاء أيضا شهد كلمة تاريخية ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمام البرلمان الإثيوبى أكد فيها أن نهر النيل هو الحبل السرى الذى يربط بين مصر وإثيوبيا.

 

يناير 2016

ديسالين يؤكد للسيسي: نلمس صدق نواياكم ولن نضر بمصالحكم

فى أواخر يناير 2016 زار الرئيس عبد الفتاح السيسى إثيوبيا للمرة الثالثة، هذا اللقاء تم تأكيد فيه ضرورة ترجمة اتفاقية إعلان المبادئ إلى خطوات عملية فى مختلف جوانب العلاقات الثنائية والاستمرار فى التنفيذ الكامل لاتفاق إعلان المبادئ وإتمام المراحل الفنية المختلفة المتصلة بمشروع سد النهضة بما يضمن مصالح مصر المائية ومساعى إثيوبيا التنموية.

 



فى اللقاء أشاد رئيس الوزراء الإثيوبى ديسالين بالعلاقات بين البلدين مؤكدا ما لمسه من صدق نوايا الجانب المصرى، وأعاد من جديد التأكيد على عدم الإضرار بمصالح مصر المائية، ووحدة المصير بين البلدين، وشدد أيضا على التزام بلاده باتفاق إعلان  المبادئ.

 

اللقاء أيضا طرح فيه التعاون المصرى الإثيوبى فى مجالات عدة، ومنها مكافحة الإرهاب والتطرف.

 

يناير 2017

الطرفان يؤكدان على العمل المتواصل

فى يناير 2017 عاد الرئيس من جديد إلى إثيوبيا، وهو اللقاء الذى أكد فيه الرئيسان على ضرورة منع أى موقف من شأنه أن يقوض من الطبيعة الأخوية لعلاقة البلدين، وأكدا على التزام روح التعاون فى ملف المكاتب الفنية، كما نوها إلى أهمية الدور الذى تلعبه وسائل الإعلام ومؤسسات الرأى العام فى تنمية روح التعاون فى العلاقة بين البلدين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة