تحلية مياه البحر وإعادة استخدام مياه الصرف ضمن أجندة المنتدى العالمى للمياه

الخميس، 25 يناير 2018 01:24 م
تحلية مياه البحر وإعادة استخدام مياه الصرف ضمن أجندة المنتدى العالمى للمياه الدكتور محمد عبد المطلب رئيس المركز القومى لبحوث المياه
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختتم الملتقى الثالث للمياه لدول البحر المتوسط، فعالياته بالقاهرة بعدد من التوصيات التى سوف يتم عرضها خلال المنتدى العالمى للمياه المقرر عقد فى الفترة من 18- 23 مارس 2018، تتمثل أولى التوصيات فى أهمية تنفيذ إجراءات التكيف مع التغيرات المناخية والتى تشمل تحلية المياه وإعادة إستخدام مياه الصرف الصحى المعالجة.

أكد الدكتور محمد عبد المطلب رئيس المركز القومى لبحوث المياه، أن مصر لديها العديد من قصص النجاح فى تنفيذ مشروعات رائدة للتكيف مع التغيرات المناخية و التى تم عرضها على هامش الملتقى فى إحدى الجلسات الجانبية هذا بالإضافة إلى أن المركز لديه تجارب ناجحة فى معالجة مياه الصرف الصحى باستخدام تقنية الأراضى الرطبة ثم استخدام المياه المعالجة فى الاستزراع السمكى و قد تم عرض هذه التجارب فى إحدى مجموعات العمل والتى تعنى بالتنوع البيولوجى.

وأضاف عبد المطلب أنه يجب المحافظة على المياه الجوفية من التلوث والتركيز على حسن إدارة هذا المصدر الهام، مشيراً إلى أن المركز القومى لبحوث المياه بتنفيذ متابعة دورية لنوعية المياه على مستوى الجمهورية لمختلف مصادر المياه و منها الجوفية و يقوم معهد بحوث المياه الجوفية بتطوير إستراتيجيات و خطط لتحسين إدارة هذا المصدر الهام بإستخدام أحدث تقنيات المتابعة عن بعد و ربط طلمبات الأبار بمصادر متجددة للطاقة، يجب إستخدام مصادر الطاقة الجديدة و المتجددة فى تشغيل طلمبات الرى وبالأخص فى سحب المياه الجوفية.

وركز الملتقى على أهمية التعاون الدولى بين دول المنطقة من أجل نقل التكنولوجيا و توطينها فى مختلف مجالات إدارة مصادر المياه وايضا نبه إلى ضرورة التركيز على حوكمة المياه و تطوير المؤسسات العاملة فى مجال المياه، إضافة إلى مشاركة كافة شرائح المنتفعين فى إدارة مصادر المياه المختلفة و التعاون الكامل مع المؤسسات الحكومية المياه، علاوة على أهمية استدامة التمويل و كفايته لمشروعات خدمات المياه لتحقيق التنمية المستدامة و الحفاظ على البيئة فى منطقة البحر المتوسط وايضا ضرورة و أهمية الاستثمار فى إدارة مختلف مصادر المياه و مشاركة القطاع الخاص، وأهمية التعاون الدولى بين دول المنطقة فى تنفيذ مختلف برامج بناء القدرات و تبادل الخبرات بين مختلف خبراء المنطقة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة