من ميادين القتال إلى طاولة المباحثات.. اليمن يستعد لجولة جديدة من المفاوضات رغم طلب المبعوث الأممى إعفاءه من منصبه.. وإشادة بمبادرة السعودية.. والتحالف: قوات الشرعية تواصل الانتصارات وتقترب من صنعاء

الثلاثاء، 23 يناير 2018 12:00 ص
من ميادين القتال إلى طاولة المباحثات.. اليمن يستعد لجولة جديدة من المفاوضات رغم طلب المبعوث الأممى إعفاءه من منصبه.. وإشادة بمبادرة السعودية.. والتحالف: قوات الشرعية تواصل الانتصارات وتقترب من صنعاء اليمن
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بالرغم من أن المبعوث الأممى إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، طلب من الأمين العام للأمم المتحدة إعفاءه من منصبه قبيل انتهاء مدته فى مارس المقبل، وإعلان الأمم المتحدة، أن المبعوث الدولى إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد سيترك منصبه نهاية شهر فبراير المقبل، إلا إن نهر السياسة اليمنية ما يزال يجرى فيه الماء.

وتشهد الساحة اليمنية دفعة جديدة من التحالفات والمفاوضات بين أطراف النزاع داخل وخارج اليمن، بالتزامن مع سلسلة الجرائم التى ترتكبها مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران ضد أبناء الشعب اليمنى الذى يخوض نزاعات منذ ما يقرب من 7 سنوات كاملة.

وأعلن المبعوث الأممى إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد اليوم الاثنين استجابة الأطراف اليمنية للدخول فى مفاوضات سياسية جديدة، داعيًا جميع الأطراف إلى خطوات استباقية لضمان نجاح هذه المرحلة، مؤكداً أنه يقف إلى جانب الشعب اليمنى ويدافع عن السلام، وأنه يجب على جميع الأطراف الامتثال للقانون الإنسانى الدولى ومنح الشعب اليمنى الحق فى الحصول على المساعدة المنقذة للحياة والدعم الموجه إليهم بطريقة مستدامة وآمنة.

 

ترحيب بالمبادرة السعودية

ورحب المبعوث الأممى بالمبادرة السعودية لدعم العملة اليمنية من خلال إيداع مليارى دولار فى البنك المركزى اليمنى.

دعم السعودية للشعب اليمنى
دعم السعودية للشعب اليمنى

 

ودعا ولد الشيخ جميع الأطراف إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان الظروف الملائمة للانخراط بشكل تام فى العملية السياسية وبنوايا حسنة.

وفى الوقت نفسه، تم افتتاح موانئ الحديدة وساليف، ودعا المبعوث الأممى إلى تعاون جميع الأطراف لإبقاء هذه الموانئ مفتوحة لتأمين توفير المساعدات والسلع التى يحتاج إليها الشعب اليمنى.

 

تقدم قوات الشرعية

يأتى هذا بالتزامن مع  إحراز قوات الشرعية تقدما كبيرا على الأراضى اليمنية، حيث قال الناطق باسم التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن العقيد تركى المالكي، إن الجيش اليمنى حقق انتصارات كبيرة فى الآونة الأخيرة ضد ميليشيا الحوثى.

عبد ربه
عبد ربه

 

وأشار المالكى، فى تصريحات خاصة لقناة "سكاى نيوز"، إلى أن الجيش اليمنى حقق تقدما على جبهات الساحل الغربى وصعدة ، وباتجاه البيضاء ونهم وصرواح، ويقترب من صنعاء.

وأكد أن استخدام الميليشيات الحوثية صواريخ أرض أرض دليل على الخسائر الكبيرة التى تعرضت لها، محذرا فى الوقت ذاته من أن وقوع الأسلحة الفتاكة مثل الصواريخ الباليستية بيد الميليشيات الحوثية يعتبر تهديدا لدول المنطقة والعالم.

ولد الشيخ
ولد الشيخ

 

وأضاف أن قوات التحالف العربى تتبادل المعلومات الاستخبارية مع دول غربية، فيما يخص اكتشاف الصواريخ واستهدافها والقدرات الصاروخية للميليشيات وتهريبها خاصة عبر ميناء الحديدة ، لافتًا إلى أن الميليشيات الحوثية حاولت مرارا استهداف الملاحة البحرية الدولية فى مضيق باب المندب.

وقال إن "الميليشيات الانقلابية تربطها علاقة مصالح بإيران وهم لا يستطيعون إدارة أنفسهم وطهران تتحكم بهم، إيران تسللت إلى اليمن عبر برامج إنمائية غير حقيقية فى محافظة صعدة ، لكنها كانت تهدف لدراسة الوضع السياسى فى البلاد".

وأشار إلى أنه بعد مقتل الرئيس اليمنى السابق ظهر الوجه الحقيقى الإجرامى للميليشيات المتمثل خصوصا فى القتل خارج إطار القانون ، مشيرا إلى أن تلك الميليشيات تحاول فرض واقع على الأرض وتسعى لتهميش القبائل ، وتسعى لابتزاز المجتمع الدولى واستغلال الأزمة الإنسانية فى اليمن.

 

انعقاد "نواب" اليمن قريبا

وعلى جانب آخر، أكدت مصادر رئاسية يمنية حدوث تغييرات حكومية مرتقبة يجريها الرئيس عبد ربه منصور هادى، فى إطار الإصلاحات الاقتصادية التى تواكب الوديعة السعودية، مشيرة إلى أن التغييرات ستشمل وزارة المالية والبنك المركزى، وإلغاء بعض الحقائب الوزارية فى إطار خطة تقشف، إضافة إلى إعادة هيكلة بعض الوزارات السيادية.

اليمن
اليمن

 

وأفاد رئيس الوزراء اليمنى أحمد بن دغر، أن مجلس النواب سينعقد الشهر المقبل فى عدن لإقرار الموازنة العامة للدولة، ويعيد ترتيب وضع السلطة النيابية فى البلاد، بعد أن أعلنت الحكومة اليمنية موازنتها المالية لهذا العام بموارد تصل إلى 978 مليارا ومئتين وثلاثة ملايين وخمسمائة ألف ریال، ونفقات تقدر بترليون وأربعمائة وخمسة وستين مليارا واثنين وأربعين مليونا وستمائة وواحد وثلاثين ألف ریال يمنى، وبعجز مالى يبلغ 33 %ومن خلالـه فقـد قـد ارْدَفَ أن الموازنة محكومة بضيق المصادر المالية وشحها، وظروف الانقلاب.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة