طالب أساقفة أفريقيا الوسطى، الجماعات المسلحة فى أنحاء البلاد بتسليم أسلحتهم دون قيد أو شرط، وذلك فى ختام الدورة العادية لمؤتمر أساقفة أفريقيا الوسطى، الذى عُقد فى العاصمة "بانجى".
ودعا أساقفة البلاد خلال صلاة أقيمت فى كاتدرائية بانجى - حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1"، اليوم الاثنين - الجماعات المسلحة لتسليم السلاح من أجل وضع حد للجرائم بجميع أنواعها ومعاناة المواطنين ونهب الموارد الطبيعية للبلاد.
وأضاف الراديو، أن هذه الصلاة أقيمت بحضور مسئولين بالسلطة، من بينهم الرئيس فوستين أرتشانج تادويرا، موضحًا أن الأساقفة أدانوا بطء عملية نزع السلاح من الجماعات المسلحة فضلا عن بطء بعض وحدات بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار فى جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) عن العمل فى عملية نزع السلاح من الجماعات المسلحة، وأعرب الأساقفة، عن أملهم فى إعادة الانتشار السريع للقوات المسلحة لأفريقيا الوسطى فى البلاد.
يذكر أن القوات المسلحة لأفريقيا الوسطى، تشهد مرحلة صعبة من إعادة البناء فى حين أن هناك حظرا على الأسلحة فى جمهورية أفريقيا الوسطى منذ عام 2014، كما تشهد الدولة صراعا منذ عام 2013، ولا تسيطر جمهورية أفريقيا الوسطى إلا على جزء صغير من الأراضى، بينما تتصارع الجماعات المسلحة فى المقاطعات من أجل السيطرة على الألماس والذهب والفضة والماشية.
