"العشق الممنوع بين أردوغان ونتنياهو".. وزير خارجية تركيا: العلاقات مع تل أبيب مستمرة ولن تنقطع بسبب الخلافات حول الملف الفلسطينى.. ويؤكد: لسنا معادين للسامية.. وتوقيع اتفاق المصالحة سيد الأدلة

الأربعاء، 10 يناير 2018 03:00 ص
"العشق الممنوع بين أردوغان ونتنياهو".. وزير خارجية تركيا: العلاقات مع تل أبيب مستمرة ولن تنقطع بسبب الخلافات حول الملف الفلسطينى.. ويؤكد: لسنا معادين للسامية.. وتوقيع اتفاق المصالحة سيد الأدلة أردوغان وشارون
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على الرغم من محاولات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الذى استغل قضية القدس وإعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل لغسل يديه الملطختين بالتطبيع مع إسرائيل، إلا أن وزير خارجيته فضح هذه العلاقات من خلال حوار أجراه مع الإذاعة العامة الإسرائيلية ليؤكد العلاقات المتينة بين أنقرة وتل أبيب.

 

 وأكد" مولود جاويش أوغلو" فى حوار مع الإذاعة العامة الإسرائيلية أن علاقات تركيا مع إسرائيل مستمرة ولن تنقطع بسبب المصالح المشتركة فيما بينهما ، على الرغم من أجواء التوتر حول الملف الفلسطينى.

 

 

وقال الوزير التركى فى العاصمة الفرنسية باريس، على هامش زيارة أردوغان لفرنسا، إن بلاده ليست معادية للسامية.

 

ولفت جاويش أوغلو إلى ضرورة تطوير حلول واقعية ترضى الطرفين، وأكد أن الحل الوحيد يكمن فى مبدأ الدولتين، منوهًا أن تركيا على استعداد للتوسط بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى.

 

علاقات التطبيع بين تركيا وإسرائيل لم تكن وليدة اللحظة أو بمحض الصدفة كما أن أنقرة سبقت الولايات المتحدة فى الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، حيث كشفت صحيفة "زمان" التركية النقاب عن أن وزارة الخارجية التركية انتهزت الظروف التى كانت تمر بها منطقة الشرق الأوسط خلال عام 2015، لتعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، كبادرة من أنقرة للوصول لاتفاق مع إسرائيل عقب حادثة السفينة مرمرة 2010.

 

وذكرت الصحيفة المعارضة، أنه فى فبراير 2015 وصف الموقع الرسمى لوزارة الخارجية التركية القدس بعاصمة إسرائيل، إلا أن هذه العبارة تم حذفها بعد بقائها شهرًا فى مارس من نفس العام.

 

وتناول نائب رئيس حزب الشعب الجمهورى المعارض أردال أكسونجار، الأمر عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعى قائلا: "أعلنت الخارجية التركية للعالم أجمع القدس عاصمة لإسرائيل فى عام 2015".

 

كما أن وثيقة اتفاقية التطبيع التى تم التوقيع عليها بين تركيا وإسرائيل عقب حادثة "مافى مرمرة" تتضمن العبارة التالية: "هذه الاتفاقية تم التوقيع عليها فى كل من أنقرة والقدس"، بدلاً من تل أبيب، دون اعتراض من السلطات التركية، وتشير كل هذه المعطيات إلى اتفاق خفى بين إسرائيل وأنقرة حول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

موقع الخارجية الاسرائيلية

 

كما كشف موقع "ريشيت بيت" الإسرائيلى، النقاب عن أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان كلف وزارة الدفاع التركية بتعيين ملحق عسكرى فى تل أبيب وذلك بعد عودة العلاقات بشكل رسمى مع إسرائيل.

 

وأضاف الموقع الإسرائيلى أن وزارة الدفاع التركية تضع الترتيبات لاستئناف التعاون العسكرى مع إسرائيل بما فى ذلك تعيين ملحق عسكرى لها فى سفارة تركيا بتل أبيب، كما أن الحكومة الإسرائيلية تخطط بالمقابل لتعيين ملحق عسكرى لها فى أنقرة.

 

يذكر أن "أردوغان" كان قد طالب بقطع العلاقات مع إسرائيل عندما أصدر ترامب قراره بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، متناسيًا تطبيع تركيا مع إسرائيل وإعادة العلاقات بشكل كامل فى 2016، بعد 6 سنوات من خفض التمثيل الدبلوماسى بسبب حادث السفينة "مافى مرمرة"، التى كانت متوجهة لكسر الحصار على غزة لكنه لم ينفذ وعده وتمسك بالعلاقات مع تل أبيب.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة