10 ملفات تثبت نجاح السيسي فى تغيير خريطة العلاقات الخارجية خلال 4 سنوات.. مجلس الأمن يعتمد استراتيجية مصر لمكافحة الإرهاب.. إنهاء الانقسام الفلسطينى.. وأوروبا ترفع منحها لـ10 مليارات جنيه بعد سنوات من التجميد

الأربعاء، 10 يناير 2018 05:00 م
10 ملفات تثبت نجاح السيسي فى تغيير خريطة العلاقات الخارجية خلال 4 سنوات.. مجلس الأمن يعتمد استراتيجية مصر لمكافحة الإرهاب.. إنهاء الانقسام الفلسطينى.. وأوروبا ترفع منحها لـ10 مليارات جنيه بعد سنوات من التجميد الرئيس السيسى
كتب محمود حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى 8 يونيو عام 2014، تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، وحققت مصر منذ توليه هذا المنصب عدد من النجاحات الكبيرة فى ملف العلاقات الخارجية، بعد سنوات من صعوبات فى هذا الملف، حيث استطاع السيسى إعادة إحياء عدد من العلاقات التى كانت قد توقفت، وأعاد الدفء لعلاقات شهدت توترًا، وفى السطور التالية يرصد "اليوم السابع" 10 نجاحات للدولة المصرية فى ملف العلاقات الخارجية تمت خلال الأربع سنوات الماضية.

 

 

1-  إقناع أوروبا بإنهاء تجميد المساعدات

 

قبل تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي منصب رئيس الجمهورية، شهدت العلاقات المصرية الأوروبية كثيرا من الجمود، بسبب عدم تفهم الجانب الأوروبى حقيقة الموقف المصرى الداخلى بعد ثورة 30 يونيو، إلا أن الرئيس  وعبر سلسلة من الجولات والمباحثات دارت مع أهم زعماء الدول الأوروبية، نجح فى إعادة الدفء لهذه العلاقات، ليصل فى ذروته بتوقيع الحكومة المصرية فى 31 أكتوبر اتفاقية مع الاتحاد الأوروبى بقيمة 500 مليون يورو لتمويل مشروعات تنمية فى الفترة من 2017 وحتى 2020، بما يعادل 10 مليار ونصف المليار جنيه مصرى، وذلك وفقا لبيان صادر عن مجلس الوزراء.

هذه الاتفاقية كانت نتيجة عودة أعمال مجلس الشراكة الأوروبى المصرى الذى توقف منذ عام 2011، والذى عقدت أعماله من جديد فى 25 يوليو 2017، بحضور وزير الخارجية سامح شكرى.

وبحسب الاتحاد الأوروبى فإن حجم التجارة بين مصر والاتحاد وصلت إلى 27.7 مليار يورو عام 2015، وبلغت الصادرات المصرية إلى الاتحاد 7.2 مليار يورو عن نفس العام، فى حين قال السفير البريطانى بالقاهرة جون كاسن أن بريطانيا ساهمت فى ضخ مليارات الدولارات للبنوك المصرية، وأن بلاده تستثمر نحو 43 مليار دولار فى مصر.

 

2-  إعادة مصر إلى عضوية الاتحاد الأفريقى

وضع الرئيس السيسى فى أولوياته خلال فترة توليه السلطة إعادة بناء العلاقات المصرية الأفريقية المتدهورة، بعدما علق الاتحاد الأفريقى عضوية مصر فيه، وفى اجتماع عقد فى 17 يونيو عام 2014 وبعد 11 شهرا من الغياب، قرر المندوبين الدائمين بالاتحاد فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بعد موافقة مجلس السلم والأمن الإفريقى وبإجماع أعضائه الـ 15 على عودة مصر إلى مكانها الطبيعى داخل الاتحاد الأفريقى، خاصة إنها واحدة من الدول المؤسسة للاتحاد عام 1963، وفى 26 يوليو 2014 شاركت مصر فى أعمال الدورة العادية الـ 23 لقمة الاتحاد الأفريقى بغينيا الاستوائية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى قال فى كلمته إنه وبعد اتمام الاستحقاقين الرئاسى والاستفتاء على الدستور، نتأكد بأن الإخوة الأفارقة باتوا متأكدين من أن ثورة 30 يونيو ثورة شعبية كانت من أجل السير نحو الديمقراطية ونجح الشعب فى تجنب مصير التقسيم"، ليزيل كل لبس أو سوء تفاهم قد وقع بين مصر والمنظمة.

 


 

3-  تحريك ملف المصالحة الفلسطينية بعد تعثر دام 10 سنوات

فى 12 أكتوبر 2017، وقعت حركتا فتح وحماس اتفاق المصالحة الفلسطينية الرسمية، بعد أن استطاع الرئيس السيسى تحريك ملف المصالحة بينهما والذى تعثر لـ 10 سنوات كاملة، واتفقت الحركتان على تمكين الحكومة الفلسطينية من العمل على كافة التراب الفلسطينى.

بيان إنهاء المصالحة أشاد بالموقف المصرى، وجاء فيه: "أن المصالحة جاءت انطلاقا من حرص مصر على القضية الفلسطينية وإصرار الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي على تحقيق آمال وتطلعات الشعب الفلسطينى وإنهاء الانقسام".

 

 

4-  الاهتمام بالملف الليبى 

تؤمن مصر أن أمنها الداخلى مرتبط بشكل كبير بأمن جيرانها، وهو ما جعلها تقوم بدور هام من التحركات السياسية تجاه الملف الليبى، وأكدت مصر على دور الجيش الوطنى الليبى، كما قدمت دعمها لهذا الجيش عبر تدريب كوادره، والسعى لفك الحظر عن تسليحه دوليًا، وقامت اللجنة المصرية المعنية بليبيا باستضافة لجان التواصل العسكرى بليبيا، وعقدت مجموعة من اللقاءات الدورية لبحث آليات تشكيل جيش ليبى قوى وموحد.

كما سعت مصر لدعم المصالحة الوطنية والوقوف على مسافة واحدة من مختلف أطراف الصراع فى ليبيا، وفى أغسطس 2016 شكل الرئيس السيسى اللجنة المصرية المعنية بمتابعة الشأن الليبى برئاسة رئيس الأركان السابق الفريق محمود حجازى.

وتعمل مصر على تقريب وجهات النظر بين رئيس المجلس الرئاسى فايز السراج والقائد العام للجيش الليبى خليفة، لدعم جهود الأمم المتحدة فى إتمام المصالحة الليبية، وليس هناك ما هو أكثر دلالة على ذلك من حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى الاجتماع الخاص بالملف الليبى فى الأمم المتحدة.

 

 

5-  رسم استراتيجية مكافحة الإرهاب الجديدة للعالم

خلال القمة العربية الأمريكية التى عقدت فى الرياض فى مايو 2017، طرح الرئيس عبد الفتاح السيسي رؤية مصر حول استراتيجية مكافحة الإرهاب، وهى الاستراتيجية التى أكدت بشكل أساسى على تجفيف منابع الإرهاب وإيقاف تمويله الدولى، هذه الاستراتيجية وثقها مجلس الأمن الدولى كوثيقة أممية رسمية يتم تداولها بشأن مكافحة الإرهاب.

 

 

6-  إعادة ضبط العلاقات العربية المصرية

أفسد الإخوان الكثير من العلاقات العربية المصرية خلال عام توليهم السلطة، وهو الملف الذى أولاه الرئيس أهمية فى إصلاحه، فكانت أول زيارات الرئيس الخارجية إلى الجزائر فى 24 يونيو 2014 ، وهى الزيارة الأولى لرئيس مصرى منذ خمس سنوات.

من بين 23 جولة خارجية للرئيس فى العام الأول كانت هناك 6 لدول عربية هى الجزائر والسودان والسعودية والأردن والكويت والإمارات.

وخلال سنوات حكمه حرص الرئيس على بناء علاقات سياسية قوية مع دول الخليج التى فسدت علاقتنا بها فى عهد جماعة الإخوان، لصالح ملف تجاذباتهم الإقليمية وتنفيذ الأجندة القطرية، حيث أعاد الرئيس إحياء العلاقات المصرية السعودية، والتى تجلت بزيارة الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين إلى القاهرة وإعلانه عن حزمة من الاستثمارات السعودية فى مصر، وكذلك إعادة إحياء العلاقات المصرية الإماراتية، والتى توترت فى عام 2012 بعد اكتشاف أبو ظبى مؤامرة إخوانية لقلب نظام الحكم هناك مدعومة من التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، وتجلى انتعاش هذه العلاقة فى عدد من الاستثمارات التى ضختها الإمارات فى مصر فى عدد من المجالات.

كما أعاد الرئيس السيسي العلاقة المتوازنة مع سوريا، بما يحفظ حق الإنسان السورى فى الحياة وكذلك الحفاظ على الدولة السورية من خطر التفكك والانهيار، كما استضافت القاهرة فى 2017 عددًا من أطراف النزاع السورى الذين وقعوا على اتفاق خفض التوتر فى منطقة الغوطة الشرقية برعاية مصرية.

 

7-  إحياء العلاقات المصرية مع الشرق الروسى الصينى بعد سنوات من الجفاء

فى أغسطس من عام 2014 زار الرئيس السيسي روسيا، والتقى الرئيس فلاديمير بوتين، وفى التاسع من فبراير 2015 رد الرئيس بوتين الزيارة إلى مصر لأول مرة منذ 10 سنوات، وهى الزيارة التى كانت واحدة من أهم الزيارات الخارجية، حيث وجدت حفاوة الترحيب، فلم تقتصر فقط على المباحثات الثنائية والاستقبال الكبير بقصر القبة، فحضر الرئيسان حفلا موسيقيا فى دار الأوبرا، وتناولا العشاء فى برج القاهرة.

وفى الثالث من سبتمبر الماضى زار الرئيس السيسي الصين للمشاركة فى قمة بريكس، لتكون الزيارة الرابعة له منذ توليه الرئاسة، حيث كانت الأولى فى ديسمبر عام 2014، وكانت الثانية فى سبتمبر 2015، وهى الزيارة التى جاءت بمناسبة عيد النصر الوطنى الصينى، كما كانت الزيارة الثالثة فى سبتمبر 2016، حين وجهت الصين دعوة خاصة لمصر للمشاركة كضيف فى قمة مجموعة العشرين، حيث شارك الرئيس فى مختلف جلسات عمل القمة.

 

8-  العلاقات المصرية الأمريكية من فتور إلى تعاون كامل

 

توترت العلاقات المصرية الأمريكية بسبب محاولات الولايات المتحدة التدخل فى السياسة المصرية بعد ثورة 30 يونيو، إلا أنه وبانتخاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، استطاع الرئيس السيسى كسر الجمود فى هذه العلاقة، والتى وصفها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قائلا: "كان هناك تفاهما جيدا.. إنه شخص رائع ويسيطر بحق على زمام الأمور فى مصر".

خلال عام واحد فقط التقى الرئيسان 4 مرات، كما عادت من جديد مناورات النجم الساطع بين الجيش المصرى والأمريكى فى سبتمبر الماضى، بعد أن توقفت 8 سنوات كاملة.

وخلال زيارة الرئيس السيسى للولايات المتحدة فى 3 أبريل 2017، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب: "نجدد العلاقات بين جيوشنا إلى أعلى مستوى فى هذه الأوقات أكثر من أى وقت مضى، أريد فقط أن أقول لك سيدى الرئيس، أن لديكم صديقا وحليف فى الولايات المتحدة".

 

9-  إعادة العلاقات المصرية الإيطالية بعد سوء تفاهم عابر

 

فى أعقاب وفاة الباحث الإيطالى جوليو ريجينى، وصلت التوتر فى العلاقات المصرية الإيطالية إلى ذروته عقب قيام إيطاليا بسحب سفيرها من مصر فى 8 إبريل 2016، لكن عاد من جديد جيامباولو كانتينى السفير الإيطالى إلى القاهرة ليستأنف مهام منصبه من جديد، بعد جولات دبلوماسية خاضتها الحكومتين المصرية والإيطالية للتغلب على أسباب التوتر التى شابت العلاقات بين البلدين بعد حادث الباحث جوليو ريجينى.

 

10- العودة لاتحاد البرلمان الدولى

بعد انقطاع دام خمس سنوات، تمكنت مصر العودة إلى عضوية الاتحاد البرلمانى الدولى بسبب حالة الاضطراب التى شهدتها البلاد فى أعقاب ثورة 25 يناير، ما يعيد مصر لمكانتها الدولية، حيث أصدر الاتحاد بيانًا أعلن خلاله عن عودة مصر إلى العضوية الكاملة للاتحاد، ومشاركتها فى أعمال الدورة 134 فى لوساكا بزامبيا.

وفى كلمته خلال افتتاح أعمال الدورة، قال صابر تشودرى رئيس اتحاد البرلمانى الدولى، إلى أهمية وجود مصر فى الاتحاد، خاصة كونها دولة محورية فى المنطقة، وأنها من أقدم مؤسسيه، حيث تعود عضويتها فيه إلى عام 1924، حيث كانت واحدة من أقدم الدول دائمة العضوية فى الاتحاد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة