قائد شرطة كولورادو الأمريكية: المشتبه به فى هجوم أمس ليس له سجل إجرامى

الإثنين، 01 يناير 2018 10:26 ص
قائد شرطة كولورادو الأمريكية: المشتبه به فى هجوم أمس ليس له سجل إجرامى ولاية كولورادو الأمريكية -أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قتل شرطى وجرح ستة اشخاص بينهم أربعة شرطيين، أمس الأحد، خلال تصدى قوات الأمن "لاخلال بالنظام العام" فى حى سكنى فى إحدى ضواحى دنفر، فى ولاية كولورادو.

واعلن طونى سبارلوك قائد شرطة مقاطعة دوجلاس فى مؤتمر صحفى أن المشتبه به الوحيد "أصيب ويعتقد أنه قتل" فى إطلاق نار على إثر مواجهة دامت ساعتين فى احدى شقق مجمع سكنى فى "هايلاندز رانش"، على بعد حوالى 20 كلم من وسط دنفر (غرب).

وقال سبارلوك أن المشتبه به، الذى لم يتم تأكيد هويته، "ليس له سجل إجرامى"، وأضاف قائد شرطة مقاطعة دوجلاس أن الرجل إستخدم رشاشا وباغت عناصر الشرطة باطلاقه 100 طلقة على الأقل.

وأوضح سبارلوك "سقطوا أرضا جميعهم تقريبا الواحد تلو الآخر خلال ثوان"، والشرطى الذى قتل يدعى زاكارى باريش وعمره 29 عاما وهو متزوج ولده ولدان، وهو شرطى منذ سبعة اشهر فقط.

ووصف سبارلوك، الذى لم يسبق له أن فقد شرطيا من قبل، ألم الامساك بيد زوجة باريش و"الرؤية فى عينيها ان حياتها انتهت".

وقال سبارلوك أن الشرطيين الاربعة المصابين حالاتهم مستقرة، وقد اوضح قائد الشرطة انهم كانوا جميعا يرتدون السترات الواقية من الرصاص، وجرح فى المواجهة مدنيان لكن إصابتيهما كانتا طفيفتان.

وكانت الشرطة حضرت إلى المكان فى الصباح الباكر بعد إطلاق أعيرة نارية من المبنى، وبدأت بالتفاوض مع المشتبه به الذى كان متحصنا داخل غرفة نوم عندما قرر فجأة أن يفتح النار على عناصر الشرطة.

وقال سبارلوك "كان الهجوم اشبه بكمين لشرطيينا"، موضحا ان الجرحى حاولوا نقل باريش من مرمى النيران الا أن إصابتهم لم تسعفهم فى ذلك، ونجحوا فقط فى الزحف للاحتماء، ونشرت الشرطة فرقة تدخل مدججة بالاسلحة، مدعمة بقوات من خمس مقاطعات بينها شرطة ولاية كولورادو.

وتم إطلاق انذار للحى بكامله، وطالبت الشرطة السكان بعدم الخروج والابتعاد عن النوافذ، وقدم الرئيس دونالد ترامب عبر تويتر "تعازيه الصادقة" الى عائلة الشرطى القتيل. وكتب "نقدر كثيرا شرطتنا وقوات امننا، فليباركهم الله جميعا".

وتعد حصيلة ضحايا قوات الأمن إحدى الأكبر جراء إطلاق نار منذ مقتل خمسة شرطيين وجرح آخرين فى يوليو 2016 فى دالاس بيد رجل أراد الاحتجاج على العنف الذى تمارسه الشرطة بحق السود.

ووقعت حوادث الأحد فى منطقة شهدت فى السنوات الأخيرة عمليات إطلاق نار أدت إلى سقوط قتلى على غرار حادثة مدرسة كولومباين الثانوية فى 1999، التى قتل فيها 15 شخصا، وحادثة سينما اورورا فى 2012 حين قتل 12 شخصا خلال عرض لفيلم، وهما تقعان على بعد نصف ساعة من طريق "هايلاندز بارك".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة