قال موقع مجلة "ذا هيل" الأمريكية أن على قطر، كدولة غنية بالنفط وذات ناتج محلى إجمالى مرتفع، أن تقوم بعمل عظيم لمواطنيها، ولكنها بدل أن تحول هذه الدولة الصغيرة إلى موناكو الخليج باستخدام ثروتها الواسعة لصالح من يعيشون فيها، تستغل ملياراتها لتمويل الجماعات الإرهابية مباشرة عبر المنطقة.
وأشارت إلى أنه بدلاً من دعم الإرهاب والقوى المعارضة للدول العربية مباشرة، يتعين على حكومة قطرية قوية أن تتخذ خطوات حاسمة لضمان علاقات جيدة مع جيرانها، وإتاحة الفرصة لمواطنيها لممارسة واجباتهم الدينية براحة وسهولة، ولكن قطر تمول الإخوان المسلمين وحماس وجبهة النصرة، وتدعم على نحو واسع المعارضة الإسلامية الراديكالية فى السعودية والإمارات والمعارضة الشيعية فى البحرين.
وتلفت المجلة الامريكية إلى أن ذلك الدعم هو سبب العلاقات المتوترة بينها وبين السعودية التى قطعت علاقتها بها فى يونيو الماضى لدعهما معارضين سعوديين، وهو ما أدى إلى منع قطريين عدة من المشاركة فى الحج، كما تم منع شركة الخطوط القطرية من الذهاب إلى السعودية، ومواجهة مقاطعة من الاقتصاد الأغنى فى المنطقة والعائلة الملكية الأكثر نفوذاً.
ومن جانبه قال خالد الهيل، رئيس حركة الشباب القطرية، فى المجلة ذاتها، أن النظام القطرى منشغل فى محاولة استغلال الوضع مدعياً بأن الدول الأربع هى التى تواجه حصاراً، ومع ذلك، تمكن القطريون الذين رغبوا فى القيام بواجباتهم الدينية والمشاركة فى الحج، من القيام بذلك من دون صعوبات بفضل الشيخ القطرى عبد الله بن على آل ثانى.
