أعلنت وزارة الدفاع الوطنى الكورية الجنوبية اليوم الاثنين، أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية تخططان لنشر حاملة طائرات تعمل بالوقود النووى، وقاذفات قنابل، وغيرها من القطع العسكرية الاسترايجية الأخرى بشبه الجزيرة الكورية، ردا على تجربة بيونج يانج النووية الأخيرة.
وجاء فى تقرير رفعته الوزارة إلى لجنة الدفاع البرلمانية بالمجلس التشريعى، حسب ما نشرت وكالة الأنباء الكورية، أن الجيش الكورى يعتزم تنفيذ تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية باستخدام صورايخ موجهة أرض جو من طراز (توراس)، التى يتم إطلاقها من على متن طائرات مقاتلة من طراز (أف-15كيه)، وسيجرى الجيش هذه التدريبات خلال هذا الشهر.
ويبلغ مدى صورايخ توراس، 500 كلم، وتمتاز بقدرتها الفائقة على اصابة أهدافها بشكل محكم، ويحاول الجيش الجنوبى استخدامها لتنفيذ غارات جوية تستهدف المنشآت النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وقالت الوزارة فى تقريرها إنها تخطط لنشر قطع حربية استراتيجية أمريكية بشبه الجزيرة الكورية تتضمن حاملة طائرات ومجموعتها القتالية التابة لها، وقاذفات قنابل استراتيجية، وذلك عقب إجراء التشاروات مع الجانب الأمريكى.
