3 "مصطلحات" كروية عقدت المصريين.. أشهرها "مجموعة الموت وحسبة برما"

الإثنين، 04 سبتمبر 2017 03:17 م
3 "مصطلحات" كروية عقدت المصريين.. أشهرها "مجموعة الموت وحسبة برما" لقطة من مباراة مصر وأوغندا الأخيرة
كتب محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا صوت يعلو فوق كرة القدم فى البيوت المصرية دائمًا وأبدًا، حقيقة لن تغيرها السياسة مهما تصاعدت أحداثها أو انخفضت وتيرتها، ولن تستطيع المهرجانات الفنية أو شبابيك دور العرض السينمائى سحب البساط من تحت أقدامها مهما وصل الإبداع فيها إلى عنان السماء، عفوًا.. فعشق الساحرة المستديرة لا يضاهى شيئًا لكن فى هذا العالم الملىء بالشغف يوجد مصطلحات ترددت على أسماع المصريين لعقود من الزمان لدرجة تحولها لعقدة لدى المشجعين الشغوفين على كثرتهم.

 

1- حسبة برما فى المقدمة !

 

فى الفترة الحالية، يتصدر حجز تذكرة مونديال روسيا 2018 اهتمامات المصريين، ورغم أن الفرصة اعتبرها الكثير أسهل ما يكون بالنسبة للفراعنة لبلوغ الحدث الكروى الأعظم، والعودة للمشاركة بعد غياب دام 28 عامًا منذ كأس العالم فى إيطاليا عام 1990، لكن كالعادة أهدر المنتخب الوطنى بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر الفرصة، وسقط أمام منتخب أوغندا بهدف دون رد فى الجولة الثالثة من التصفيات ليدخل فى حسبة برما - المصطلح الأشهر فى الكرة المصرية.

ولجأ الجميع للقلم والورقة لحساب فرص الصعود للمونديال من عدمه، فى عادة ربما تحولت لإحدى لوازم الكرة المصرية، المؤسف هو السقوط المصرى فى هذا الاختبار كل مرة، فهل ينجح محمد صلاح ورفاقه فى هذا الامتحان، ويصلون للجواب الصحيح، ويعطون الأمل للأجيال القادمة بأن النجاح جائز وممكن، مع الوضع فى الاعتبار أن أغلب لاعبى المنتخب الحالى من مواليد التسعينات الذين لم يشاهدوا مصر فى كأس العالم، ولم يشاهدوا عدالة السماء، وهى تهبط على كتيبة محمود الجوهرى إلا عبر الشاشات والأفلام التسجيلية.

 

2- نجيد البطولات المجمعة ونفشل فى التصفيات !

 

لغز محير بات يؤرق المشجعين الشباب عندما يسمعون جملة "كلاشيه محفوظ" فى مجال الإعلام، وتحديدًا لدى المحللين الرياضيين خاصة من كبار السن، أن المنتخب الوطنى يجيد المشاركة فى البطولات المجمعة، ويفشل فى مباريات التصفيات، والدليل أنه المنتخب الأكثر فوزًا بكأس الأمم الأفريقية، منهم ثلاث مرات متتالية فى 2006 و2008 و2010، وفى المقابل يفشل فى الصعود لكأس العالم.

المثير للحيرة أن الحجة التى يسوقها خبراء الكرة أن المنتخبات الأفريقية الكبرى، تمتلك عدد كبير من المحترفين فى الدوريات الأوربية الذين يجيدون المواجهات المنفصلة، بينما ينفرون من البطولات المجمعة نظرًا لطول وقتها، على عكس المنتخب المصرى الذى كان يتشكل أغلب قوامه من اللاعبين فى الدورى المحلى.

أما الآن فالوضع تغير، وأصبح قوام الفراعنة يتشكل نصفه من المحترفين فى الدوريات الأوروبية والعربية الأقوى، منهم من يلعب فى أندية عريقة مثل ليفربول وآرسنال الإنجليزيين ..؟.

 

3- الوقوع فى مجموعة الموت !

 

مع كل قرعة لبطولة أو المشاركة فى تصفيات بالنسبة للمنتخب الوطنى أو حتى الفرق المحلية، نجد عنوان "السقوط فى مجموعة الموت" يتردد على الألسنة بشكل تلقائى، دون إدراك أو وعى، خاصة أن الفراعنة الذين قهروا كبار القارة السمراء وفازوا بـ"الكان" لثلاث دورات متتالية، هم أنفسهم الذين فشلوا فى الصعود للدورات الثلاثة التالية بعد هزائم أمام منتخبات خارج التصنيف مثل النيجر وإفريقيا الوسطى، وهم أنفسهم أيضًا الذين فازوا على غانا وخسروا من أوغندا فى التصفيات الحالية المؤهلة لكأس العالم!.. فقرار الوقوع فى مجموعة الموت من عدمه غالبا ما يُحدده اللاعبون أنفسهم فى أيام المباريات، والجماهير ملت من الحجج والتبرير للهزائم الغريبة، وأصبحت لا تنتظر سوى الفوز وتحقيق حلم يمتد لسنوات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة