بالصور.. سائحون يونانيون يستعيدون ذكرياتهم فى منازلهم القديمة ببورسعيد

السبت، 30 سبتمبر 2017 01:55 م
بالصور.. سائحون يونانيون يستعيدون ذكرياتهم فى منازلهم القديمة ببورسعيد بيوت يونانية ببورسعيد
بورسعيد - محمد عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتاد مجموعة اليونانيين قضاء شهرا كاملا فى زيارة مدينة بورسعيد، لإستعادة ذكريات طفولة عاشوها فى المدينة  قبل قرار الرحيل والعودة إلى اليونان فى سبعينيات القرن الماضى.

تقضى إيملى وماجى وديمترى وأصدقائهم السبعة جزءا من شهر أغسطس وشهر سبتمبر كاملا فى مدينة بورسعيد، لمقابلة الأصدقاء القدامى وزيارة أماكن الطفولة، ولكن هذا العام اختلف روتين الزيارة بتنظيم جمعية الثقافة الفرنسية فى بورسعيد يوما كاملا لإعادة اكتشاف الأماكن التراثية اليونانية فى بورسعيد، منحت فيها الجمعية الفرصة لهواة التراث المعمارى بالحديث مع الزوار اليونانيين العائدين للبحث عن بيوتهم القديمة.

زيارة الأماكن التراثية اليونانية ببورسعيد بدأت بالكنيسة والمدرسة اليونانية، البيت اليونانى الذى كان مركزًا ثقافيًا وترفيهيًا لليونانيين، منازل يونانية قديمة مازالت تحتفظ بأسماء أصحابها حتى الآن وإن كانت غير مستغلة .

ماجى سيدة تولت الحديث أمام المصريين واليونانيين الحاضرين اللقاء، بلغة عربية سليمة، وقالت ولدت هنا فى بورسعيد وكذلك أبى وأمى، سكنت فترة طفولتى فى شارع سمى الآن "حافظ إبراهيم"، أجدادنا اليونانيون شاركوا فى بدايات حفر قناة السويس، وفى الستينيات عاش ما يقرب من 20 ألف يونانى وبدأوا فى مغادرة بورسعيد بعد حرب 56 وآخر يونانى غادر بورسعيد فى السبعينيات، وتتذكر ماجى أصدقائها فى الشارع التى تربت فيه وتراسلهم كل عام قبل بدء زيارتها لبورسعيد لتحديد مواعيد للمقابلة.

وأضافت " بورسعيد بالنسبة لنا بلد موطن لأننا ولدنا هنا واليونان بلدنا الثاني، لذلك نحرص على الزيارة السنوية ".

وشرحت السيدة العجوز  كيف اتقنت اللغة العربية، حيث كانت تدرسها أسبوعيا فى المدرسة الابتدائية وكذلك التعامل مع الجيران المصريين، وقالت، فى بورسعيد يوجد جمعية ثقافية  يونانية وكنيسة ومدرسة ولكن خدماتها قليلة لأن أغلب الجالية اليونانية سافرت ،" أولادى لم  يتعلموا منا العربية ولكنهم يعرفون الكثير عن مصر وبيوتنا فى بورسعيد، وياتون معنا فى زيارات".  

وردا على سؤال حول أملاك اليونانين التى ضاعت مع قرار التأميم من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، قالت، " التأميم كان قرار جيد لمصر وَعَبَد الناصر سأل اليونانيين عن قرار التأميم وبقى اليونانيين فى مصر لمساعدة المصريين فى إرشاد السفن فى قناة السويس" .

 وأضافت " ضياع أملاك اليونانيين فى مصر لم تكن بسبب قرار عبد الناصر ولكن لأسباب أخري، وأيضا مبارك أعاد أملاك  كثيرة للأجانب، وعائلتى كانت تملك منزلا هنا وبيع بشكل قانونى .

وقالت مريم خطاب ، مصرية من أم يونانية ، " تشابه العادات بين اليونان ومصر ساعد  على التقارب بين أبى وأمى والزواج، وقررت والدتى الاستقرار فى بورسعيد، لكنها عادت إلى اليونان بعد وفاة والدى منذ 12 عاما، ولكنها حريصة على زيارة بورسعيد كل عام تقريبا.

 وأضافت " لم يعد هناك كثير من البيوت التى يملكها اليونانين ومعظمها بيعت وهدمت ليبنى  مكانها أبراج ،وحتى البيت اليونانى الذى كان مركزا  ثقافيا أصبح مهجورا الآن وآيل للسقوط.

 

اعادة-اكتشاف-اثار-اليونانيية-في--بورسعيد----تصوير--محمد-عوض--(1)
 

 

اعادة-اكتشاف-اثار-اليونانيية-في--بورسعيد----تصوير--محمد-عوض--(2)
 

 

اعادة-اكتشاف-اثار-اليونانيية-في--بورسعيد----تصوير--محمد-عوض--(3)
 

 

اعادة-اكتشاف-اثار-اليونانيية-في--بورسعيد----تصوير--محمد-عوض--(4)
 

 

اعادة-اكتشاف-اثار-اليونانيية-في--بورسعيد----تصوير--محمد-عوض--(5)
 

 

اعادة-اكتشاف-اثار-اليونانيية-في--بورسعيد----تصوير--محمد-عوض--(6)
 

 

اعادة-اكتشاف-اثار-اليونانيية-في--بورسعيد----تصوير--محمد-عوض--(7)
 

 

اعادة-اكتشاف-اثار-اليونانيية-في--بورسعيد----تصوير--محمد-عوض--(8)
 

 

اعادة-اكتشاف-اثار-اليونانيية-في--بورسعيد----تصوير--محمد-عوض--(9)
 

 

اعادة-اكتشاف-اثار-اليونانيية-في--بورسعيد----تصوير--محمد-عوض--(10)
 

 

اعادة-اكتشاف-اثار-اليونانيية-في--بورسعيد----تصوير--محمد-عوض--(11)
 

 

اعادة-اكتشاف-اثار-اليونانيية-في--بورسعيد----تصوير--محمد-عوض--(12)
 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة