5 فوائد اقتصادية تجنيها مصر من المشاركة فى قمة "البريكس".. جذب الاستثمارات وعرض نتائج الإصلاح الاقتصادى وفتح ملف تفعيل اتفاقية الميركسور مع البرازيل.. وحسم ملف مدينة النسيج الصينية فى المنيا

الأحد، 03 سبتمبر 2017 01:22 م
5 فوائد اقتصادية تجنيها مصر من المشاركة فى قمة "البريكس".. جذب الاستثمارات وعرض نتائج الإصلاح الاقتصادى وفتح ملف تفعيل اتفاقية الميركسور مع البرازيل.. وحسم ملف مدينة النسيج الصينية فى المنيا قمة البريكس
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع انطلاق قمة "بربكس"، في الصين بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدول الاقتصادية العملاقة، المشاركة  فى قمة "بريكس" وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، من المنتظر أن تجنى مصر 5 فوائد اقتصادية مهمة، يأتي على رأسها عودة مصر إلى مكانتها عالميا سواء على الشق السياسى أو الاقتصادى.

كما أن الحضور المصري وسط أكبر الاقتصاديات نموا فى العالم، يمنح فرصة جيدة جدا للفريق الاقتصادى المصرى المرافق للرئيس لعقد لقاءات ثنائية مع الشركات ونظرائهم فى الدول المشاركة من أجل التوسع فى استثماراتهم بمصر.

الفائدة الثانية من هذه المشاركة هو فتح ملف تفعيل اتفاقية "ميركوسور"  مع البرازيل وهى من ضمن الدول التى تجمعها مع مصر اتفاقية تجارية مهمة والمنتظر أن يتم التطرق إليها من خلال وزير التجارة حيث سيبحث مع الوفد البرازيلى إدخال اتفاقية الميركوسور حيز التنفيذ بعد موافقة البرلمان البرازيلى على الاتفاقية، لأنها ستفتح لمصر سوق تصديري كبير جدا وهو السوق البرازيلي.

كما أن قمة "البريكس"  فرصة مناسبة جدا لفتح ملف التوسعات الصينية في المدينة الصناعية الصينية فى مصر والتي تعتبر المدينة الأولى للصين فى أفريقيا، إلى جانب حسم مفاوضات أي توسعات جديدة في تلك المدينة.

وتعتبر قمة "البريكس" فرصة مواتية جدا للتواجد وعقد لقاءات للترويج لفرص الاستثمار خاصة فى محور قناة السويس، وهي الميزة الرابعة للتواجد المصري في هذا المحفل الاقتصادي العالمي،  ويمكن التطرق أيضا لحسم ملف إنشاء مدينة النسيج الصينية في المنيا والعالقة علي مفاوضات بين الشركات الصينية والحكومة المصرية ممثلة في الهيئة العامة للاستثمار.

الميزة الخامسة لهذه القمة هي الترويح للإصلاح الاقتصادي الذي قامت به مصر، لأنها  أصبحت مناسبة جدا لجذب المستثمرين خاصة مع تحرير سعر الصرف وكذلك مشجعة ومحفزة  للصادرات وجذب الأموال، ومن ثم تحتاج مصر إلى الترويج بصورة أكبر لإنشاء القواعد الصناعية الجديدة والتحدى الحقيقى هو جذب العملاق الصينى لما له من مستقبل واعد.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أجرى حوارا مع ممثلى كبرى وسائل الإعلام الصينية، المقروءة والمرئية والمسموعة،  بمناسبة زيارته المرتقبة للصين للمشاركة فى اجتماعات قمة "بريكس"، وتناول الرئيس خلال الحوار مجمل العلاقات المصرية الصينية، مشيدا بالمستوى المتميز للعلاقات والشراكة الاستراتيجية للبلدين.

 وتحدث الرئيس السيسى خلال الحوار، عن الجهود التى يبذلها الجانبان المصرى والصينى لتعزيز العلاقات فى مختلف المجالات، وسعيهما للعمل معا لتحقيق الأهداف المشتركة وما فيه صالح الشعبين الصديقين، كما تناول فرص تعزيز التعاون بين مصر وتجمع "بريكس"، الذى يضم إلى جانب الصين كلا من روسيا والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا، مشيرا إلى الحرص على تلبية الدعوة الصينية للمشاركة فى اجتماعات القمة، فى ظل الأهمية التى توليها مصر لتعزيز التعاون مع الدول الأعضاء فى التجمع، التى تتمتع بثقل سياسى واقتصادى على الساحة الدولية.

واستعرض الرئيس السيسى فى هذا الإطار، رؤيته فيما يخص سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول النامية، لتفعيل وتطوير دورها فى هياكل الحوكمة العالمية الاقتصادية، ودوائر صنع القرار بها، فضلاً عن تعظيم الاستفادة المشتركة بين تلك الدول من خلال تبادل الخبرات والتجارب، سعيا لتطوير قدراتها على الإنتاج والنهوض بالاقتصاد.

وتتكون قمة البريكس من 5 دول أساسية هى البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وتأسست المجموعة عام 2006، أثناء منتدى بطرسبورج الاقتصادى، وستضم القمة الحالية فى الصين 14 دولة، من بينها الـ 5 الدائمين و9 دول أخرى على رأسها مصر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة