شكا أهالى قرية شطا من انتشار القمامة فى الشوارع وحرقها، وبخاصة المعتق الموجود خلف العمارات السكنية خلف محكمة شطا الإبتدائية، ويعانى الأهالى من الروائح الكريهة، وسحب الدخان وسط غياب مسئولى الوحدة المحلية ومجلس مدينة دمياط، وعدم إستجابتهم للشكاوى المقدمة إليهم.
ورصدت عدسة "اليوم السابع" إنتشار أكوام القمامة، وحرقها وسط الكتلة السكنية.
وقال مسعد الجندى أحد السكان المتضررين من تلك المشكلة، نعيش مأساة حقيقية يومياً وبدون توقف، حيث يتم إلقاء القمامة فى معتق شطا خلف المحكمة، ويقوم النباشين باستخراج ما ينتفعون به ثم يتم إحراق مخلفات القمامة .
وتابع قائلا، تقدمنا بالعديد من الشكاوى، ولم نلقى أى استجابة، وحياتنا وحياة أطفالنا فى خطر.
وأضافت مها السيد ربة منزل، الدخان يملئ بيتى يوميا بشكل ضار بالصحة و البيئة، و يزداد الشعور بها فترات الليل، وتابعت حرائق القمامة لا تتوقف، والدخان يتصاعد بشكل مستمر فضلا عن الروائح الكريهة.
وأشارت، إلى إنها تبحث عن مشترى لشقتها، وتبحث عن سكن بديل لأن المشكلة "شكلها هتطول" على حد قولها.
بينما طالب رضا السيد أحد السكان، برفع القمامة نهائيا من المنطقة، حيث أننا علمنا أن هناك مقترح لإنشاء عمارات سكنية جديدة للشباب فى تلك المنطقة.
وتابع، لو هذا الحل على المدى البعيد، فلابد بل ومن الضرورى العمل على تنظيف مدخل المنطقة، وتشجيرها حفاظا على المظهرين الجمالى والحضارى لها.
من جانبه، قال اللواء هشام عثمان رئيس مركز ومدينة دمياط، أنه تم الإنتهاء من رفع أطنان كبيرة من المخلفات المتراكمة منذ عشرات السنين بمنطقة شطا، أمام مساكن الشباب، وبالتحديد خلف محكمة دمياط، وذلك فى خطوة جديدة على طريق الإصحاح البيئى.
وأكد أنه تم الإنتهاء من رفع القمامة من المعتق من خلال العمل الشاق الذى إستمر صباحا ومساء علي مدار بضعة أشهر، حيث كانت هذه المنطقة تحتوى على جبال من القمامة المتفاعلة، تمثل خطر بيئي كبير وقلق على صحة سكان المنطقة، خاصة بعد امتداد مشروع الإسكان بالمنطقة، مؤكدا سنتابع الأمر، وسيتم رفع أى مخلفات تم إلقائها مرة أخرى.
مقلب قمامة شطا
حرق القمامة
الدخان يتصاعد من القمامة
الادخنة تهدد صحة الاطفال
حرق القمامة
