"الشئون العربية بالنواب" تطالب حماس بالمشاركة الإيجابية فى أى حكومة وطنية

الأحد، 17 سبتمبر 2017 06:07 م
"الشئون العربية بالنواب" تطالب حماس بالمشاركة الإيجابية فى أى حكومة وطنية اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية
كتب - نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالبت لجنة الشئون العربية فى مجلس النواب، برئاسة اللواء سعد الجمال، مسئولى حركة حماس الفلسطينية، أن يبدو الرغبة الصادقة ويشاركوا بإيجابية فى أى حكومة وطنية يتم تشكيلها أو انتخابات يزمع إجراؤها.

جاء ذلك فى بيان رسمى صادر عن اللجنة اليوم، تعقيبا على الخطوات والتحركات التى تتم على أرض مصر وبرعايتها بين ممثلى حركة حماس من جانب وممثلى فتح والسلطة الفلسطينية من جانب آخر.

وناشدت اللجنة حركة فتح والرئيس الفلسطينى أبو مازن باعتباره رئيسًا لكل الفلسطينيين أن يتسع صدره ويدعم خطوات المصالحة ولم شمل الشعب الفلسطينى كله.

وأشارت اللجنة إلى أن محاولات المصالحة التى سبقت لم يكتب لها النجاح لأسباب تتعلق بعضها بالداخل الفلسطينى والآخر بتدخلات إقليمية رغم كل الجهود المصرية التى بذلت على مدار سنوات لرأب هذا الصدع بين الفصائل الفلسطينية، مؤكدة أن الموقف اليوم يختلف فى ظل قيادة جديدة لحركة حماس وتصريحاتها المشجعة عن تغير السياسات.

وأوضحت اللجنة فى بيانها أن الشعب الفلسطينى ذاته سواء فى غزة أو الضفة أصبح مدركًا وضاغطًا لإتمام تلك المصالحة، فضلا عن أن الدور الإقليمى لبعض الدول التى تعرقل المصالحة ربما تراجع إلى حد بعيد.

وقالت اللجنة: استضافة مصر للمصالحة الفلسطينية بين فتح الحماس، نظرا لحالة الزخم الذى أعاد القضية الفلسطينية للمشهد السياسى بعد تراجع السنوات الربيع العربى وضخ دماء جديدة فى شرايينها والاهتمام الدولى عاد من جديد للقضية بمبادرات متتالية من الرئيس عبد الفتاح السيسى فضلا عن أن التطرف الإسرائيلى بلغ مداه فى الاستيطان والاعتداءات والاعتقالات ودهس القرارات الدولية بالأحذية الثقيلة لجنود الاحتلال.

 وأكدت اللجنة فى بيانها أن مصر قيادة وحكومة وشعباً لن تألوا جهداً فى احتضان ورعاية تلك الخطوات، حتى تتم مصالحة حقيقية مستدامة وبتوحد الشعب الفلسطينى كله خلف أهدافه الرئيسية فى استعادة وطنه بحل الدولتين وأن تقوم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وأن حدود ما قبل يوليه سنة 1967.

واختتمت اللجنة بيانها بقول الله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا).










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة