"حج مبرور وذنب مغفور".. رسوم الفنانين الشعبيين على جدران حجاج بيت الله

السبت، 16 سبتمبر 2017 05:03 م
"حج مبرور وذنب مغفور".. رسوم الفنانين الشعبيين على جدران حجاج بيت الله رسومات السفينة والطائرة ترسم على منازل الحجاج بقرى الصعيد
أسيوط – هيثم البدرى تصوير أحمد سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"حج وزار قبر النبى صلى الله عليه وسلم.. وحجا مبرورًا وذنبا مغفورا" بهذه العبارات وبرسومات الكعبة، والسفينة والطائرة وعبارات و"لفظ الجلالة " واسم "النبى صلى الله عليه وسلم" تتزين بها منازل العائدين من أداء فريضة الحج، وتعتبر هذه الرسومات والعبارات واحدة من أهم مظاهر الاحتفال بعودة الحجاج حتى أصبحت عادة فى كل مراكز ومحافظات الصعيد بشكل عام .

وتنتشر هذه العادة فى منازل القرى منذ زمن بعيد، أكثر من منازل المدن، ويقوم أهلية الحاج بالاتفاق مع الخطاطين، والرسامين، ويقومون بدهان المنزل من الخارج استعدادا للكتابة عليه ويشهد منزل الحاج أو الحاجة احتفالات وزغاريد وتشغيل الأغانى التراثية الخاصة بعودة الحجاج، وزيارة قبر النبى صلى الله عليه وسلم، والمتعلقة عموما بالحج وبالرغم من غزو اللافتات، والبنر، وأعمال الكمبيوتر للكتابة إلا أن الخطاط فى القرى ما زال هو الأهم والأشهر ويوم الكتابة يعتبر بمثابة احتفلية كبيرة قد يصحبها ذبح بعض الذبائح للحضور والخطاط فى بعض القرى.

 

وقال عبد الغنى أحمد خطاط ورسام، من مركز أبنوب بمحافظة أسيوط، إنه يعمل بالمهنة منذ 20 عامًا، وذلك بعد وجد نفسه محبا للخط العربى، وقام بثقل هذه الهواية من خلال الدراسة فى معهد الخطوط عامين، ثم قام بالسفر إلى المملكة العربية السعودية وعمل خطاطا ورساما أيضا هناك .

 

وأوضح عبد الغنى، أن موسم الحج هو أحد من أهم المناسبات والمواسم بالنسبة للخطاط والرسام، حيث يقبل عليه أهلية الحاج ويتفقون معه على كتابة ورسم واجهة المنزل باسم الحاج أو الحاجة وبعض العبارات والأحاديث النبوية والآيات القرآنية، وهو بمثابة عادة اعتاد عليها أهالى المراكز والقرى بالمحافظة منذ زمن بعيد.

 

 وأشار الخطاط عبد الغنى أحمد، إلى أنه بالرغم من ظهور أشكال الكتابة الحديثة بالكمبيوتر وبعض أشكال الكتابة إلا أن القرى والمراكز ما زالت محافظة على هذه العادة، وهذا التراث ولكن ظهرت الكتابة بالكمبيوتر فى المدن الذين يقيمون بالشقق السكنيه فيعلقون لافتة بالكمبيوتر على بلكونة الشقة، حيث أن المساحة المتاحة لا تسمح بالكتابة والرسومات، ودائما ما يفضل الأهالى بعض الرسومات على واجهة المنازل فقديما كان يفضل الفلاحين، وفى بعض القرى الصحراوية رسم " الجمل" مثلا، وعليه هودج، أو رسم الحجاج حول الكعبة أو رسم أحد الحجاج أثناء الدعاء أما مع التطور الحالى أصبحت غالبية الرسومات السفن، والطائرات أما رسمة الكعبة، وبيت الله الحرام فهى من الرسومات الأساسية والتى يفضل الكثيرون رسمها على الحائط، مضيفًا أنه من أفضل الخطوط التى يحب الكتابة بها هو الخط الديوانى والخط الرقعة لأنه من الخطوط المفضلة والمقروءة وسهلة القراءة .

 

ومن جانبه قال على مصطفى 38 سنة مزارع " شقيق أحد الحجاج": "نحن فى القرى نفضل كتابة اسم الحاج على المنزل ونعتبره نوعًا من الفرحة والابتهاج والاحتفال بعودة الحجاج، وهى عادة اعتدنا عليها ووجدنا عليها آبائنا وأجدادنا يقومون بها، حتى أنها أصبحت علامة مميزة بيوتنا فى القرى وفى يوم الكتابة يحتفل الأطفال والكبار وتنطلق الزغاريد ويقبل المهنئون إلى المنزل وعادة ما تتم الكتابة قبل عودة الحاج من المملكة العربية السعودية" .

 

 

 

 

تجهيز الألوان
تجهيز الألوان

 

 دهان الحوائط
دهان الحوائط

 

 خلط الألوان
خلط الألوان

 

 بدء ارتقاء السلم للكتابة
بدء ارتقاء السلم للكتابة

 

 بدء الكتابة
بدء الكتابة

 

 كتابة الآيات القرآنية
كتابة الآيات القرآنية

 

 كتابة اسم الحاج
كتابة اسم الحاج

 

 ألوان الكتابة
ألوان الكتابة

 

 كتابة اسم الحاج على واجهة المنزل
كتابة اسم الحاج على واجهة المنزل

 

 رسم الطائرة
رسم الطائرة

 

 رسم نهائى للطائرة
رسم نهائى للطائرة

 

 رسم الكعبة
رسم الكعبة

 

 بدء رسم الكعبة
بدء رسم الكعبة

 

 الصورة النهائية للكعبة
الصورة النهائية للكعبة

 

 الأهالى يتابعون الخطاط
الأهالى يتابعون الخطاط

 

 رسم السفينة
رسم السفينة

 

 عبد الغنى الخطاط
عبد الغنى الخطاط

 

 أثناء الرسم والكتابة
أثناء الرسم والكتابة

 

 كتابة بعض العبارات
كتابة بعض العبارات

 

 كتابة لفظ الجلالة
كتابة لفظ الجلالة

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة