أدى تمسك إمارة قطر بدعم وتمويل المنظمات الإرهابية المسلحة فى منطقة الشرق الأوسط ، إلى إبلاغ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة أل ثانى عزمه نقل القاعدة العسكرية الأمريكية من الدوحة إلى الأردن.
وذكرت صفحة المعارضة القطرية على تويتر "قطر مباشر" أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أبلغ الأمير القطرى تميم بن حمد بن خليفة بأن واشنطن تتجه لنقل قاعدتها العسكرية من قطر إلى الأردن.
ولم تكن هذه المرة الأولى التى أبدى الرئيس الامريكي"ترامب"عزمه نقل القاعدة الأمريكية ، ففى حوار سابق لشبكة "سى –بى –إن " نيوز فى شهر مايو الماضى أعلن "ترامب" أنه سينقل القاعدة العسكرية من قطر ، موضحا أن هناك 10 دول مستعدة لاستقبالها.
وأكد "ترامب " إن السبب الرئيسى وراء ذلك هو تمويل الدوحة للإرهاب، مؤكدا إن القطريين معروفين بتمويل الإرهاب، وقد قلنا لهم: لا يمكنكم فعل ذلك مرارا وتكرارا ، داعيا إياها إلى التوقف عن دعم الإرهاب، وقال إن للدوحة تاريخا في دعم التطرف على أعلى مستوى.
وكشفت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى النقاب أن قطر استعانت مؤخرا باللوبى الصهيونى بالولايات المتحدة الأمريكية ومنظمة "ايباك" أكبر منظمة صهيونية فى الولايات المتحدة للضغط على الإدارة الأمريكية، ضد منع نقل القاعدة العسكرية الأمريكية فى الدوحة لأى دولة خليجية أخرى.
وقالت المصادر لـ" اليوم السابع" أن مسئولين فى الخارجية القطرية تواصلوا مع اللوبى الصهيوني وقدموا عدة طلبات من بينها ممارسة ضغوط على الإدارة الأمريكية بعد تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حول قطر، التى أكد فيها أن الدوحة لها تاريخ طويل من دعم الإرهاب، من أجل التراجع عن انتقاد الدوحة.
وأكدت المصادر أن وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن أل ثانى سيلتقى خلال زيارته للولايات المتحدة الأسبوع المقبل بعدد من قيادات من اللوبى الصهيونى حيث سيبحث معهم كيفية الضغط على الدول العربية عبر الإدارة الأمريكية للخروج من المقاطعة العربية .
على جانب آخر، تظاهر العشرات من الشباب القطرى من قبيلة آل المرة اليوم الجمعة بجامع عبد الوهاب، ضد أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة أل ثانى.
وذكرت صفحة المعارضة القطرية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" إن المظاهرات للتنديد بسحب جنسية طالب بن شريم شيخ آل مرة.
كان "تميم" أعلن سحب الجنسية من الشيخ طالب بن محمد بن لاهوم بن شريم، ومعه 54 آخرين من عائلته ومن قبيلة "آل مرة" بينهم أطفال و18 امرأة.
وكانت كلا من مصر والسعودية والإمارات والبحرين قدمت قائمة بمطالبها لرفع المقاطعة عن قطر ، تشمل إغلاق قناة الجزيرة وقطع علاقاتها بإيران .
